زعيم كوريا الشمالية: إطلاق الصواريخ «تحذير مناسب» لواشنطن وسيول

كيم جونغ أون خلال إشرافه على عملية إطلاق صاروخية في الـ25 من الشهر الماضي (ا.ف.ب)
كيم جونغ أون خلال إشرافه على عملية إطلاق صاروخية في الـ25 من الشهر الماضي (ا.ف.ب)
TT

زعيم كوريا الشمالية: إطلاق الصواريخ «تحذير مناسب» لواشنطن وسيول

كيم جونغ أون خلال إشرافه على عملية إطلاق صاروخية في الـ25 من الشهر الماضي (ا.ف.ب)
كيم جونغ أون خلال إشرافه على عملية إطلاق صاروخية في الـ25 من الشهر الماضي (ا.ف.ب)

أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أنّ عمليّات الإطلاق الصاروخيّة الأخيرة التي أجرتها بلاده هي "تحذير" لواشنطن وسيول، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية.
وقالت الوكالة، إنّ كيم "أشاد بنجاح" عمليّات الإطلاق الصاروخيّة، وأشار إلى أنّ "هذا العمل العسكريّ كان فرصةً لتوجيه تحذير مناسب" ردًّا على المناورات العسكريّة المشتركة التي تُجريها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وهدّدت بيونغ يانغ، يوم أمس (الثلاثاء)، بإجراء مزيد من اختبارات الأسلحة بعد أن أطلقت مقذوفات جديدة في التجربة الرابعة من نوعها خلال 12 يوماً، منددةً ببدء المناورات العسكرية المشتركة بين واشنطن وسيول.
وتتضمّن المناورات العسكرية السنوية التي بدأت الاثنين، في معظمها محاكاة على الكمبيوتر تهدف إلى اختبار قدرة كوريا الجنوبية في قيادة العمليات في حالة حرب.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمعة، إنّ الزعيم الكوري الشمالي "لن يُخيّب آمالي" رغم إقراره بأنّ التجارب الصاروخيّة الأخيرة لبيونغ يانغ "قد" تُشكّل انتهاكاً لقرارات الأمم المتحدة.
وأشار وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر الذي يقوم بجولة في آسيا حالياً، إلى أنّ واشنطن تأخذ التجارب الصاروخية بجدّيّة لكن "يجب أن ننتبه لعدم المبالغة في ردّ فعلنا، وذلك لعدم الوقوع في مأزق دبلوماسي".



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».