أبها تحتفي بإيقاع فولكلور «الخطوة العسيرية»

في معرض فني ضمن موسم {السودة} السياحي

استقطاب النشء لشرح الخطوة
استقطاب النشء لشرح الخطوة
TT

أبها تحتفي بإيقاع فولكلور «الخطوة العسيرية»

استقطاب النشء لشرح الخطوة
استقطاب النشء لشرح الخطوة

تشهد مدينة أبها (جنوب غربي السعودية)، احتفاءً بأحد أقدم إيقاعات فولكلورها الطربي المسمى «الخطوة العسيرية» عبر معرض فني بانورامي في قرية «المفتاحة» بمركز الملك فهد الثقافي.
واستقطب معرض «الخطوة» عدداً من الزائرين ضمن برامج «موسم السودة»، الذي ينقل صورة حيّة كاملة لأداء الخطوة، عبر التعرف عليها بأدق تفاصيلها وأساليب الرقص والمشاركة فيها.
وتعد «الخطوة» رقصة حرب قديمة، وهي إحدى الألعاب والألوان في مدينة أبها السعودية، ويتميز شعرها بغزارته وتنوع ألحانه وهدوء إيقاعاته بطريقة يسهل معها أداء الرقصة، واتُّخذ مسمى الرقصة من خطوة القدم على الأرض، لأنّ الراقص يستخدم خطواته لأدائها بطريقة إيقاعية.
وتستمر فعالية المعرض على مدى شهر أغسطس (آب)، حيث تركزت على تعريف الجمهور بأصول الخطوة الجنوبية.
وقالت نور يماني مديرة الاتصال والتسويق في موسم السودة، إنّ معرض الخطوة تابع لمعهد «مسك للفنون» لمؤسسه محمد بن سلمان ومؤسسة «مسك الخيرية»، ويهتم المعرض بثقافه الفن المرئي.
وقالت نور في حديثها لـ«الشرق الأوسط» إنّ المعرض يحتوي على ست قاعات متنوعة تشتمل على صور ومقاطع مرئية تعكس جميعها الثّقافة الشّعبية لرقصة الخطوة، وقدرة الحركة في التعبير عن شعور الأصالة، وارتباط ذلك بطبيعة المكان الجبلي، وما يتصل بذلك من أزياء تعكس التفرد الذي تتمتع به منطقة عسير.
وأشارت نور إلى أن المعرض يحتوي على قسم الموسيقى ويبرز في الآلات مثل: (الزير والبرميل والزلفة والمفراز والتنكة)، ودورها في تأليف مقطوعات من أصوات وسكتات متنافرة ومتناغمة في الخطوة العسيرية. كما يحتوي أيضاً، على جناح لحليّ وزيّ المرأة العسيرية والزّي الشّعبي للرجل العسيري، ويعيش الزائر للمعرض مع صور حيّة لأداء الخطوة وأساسيات الرقصة الجنوبية بأدق تفاصيلها عبر العرض البانورامي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.