أميركا تحمي ناقلات بريطانيا... وإيران تلوح بـ«أم الحروب»

الصين تدرس إرسال سفنها إلى الخليج... ولندن طلبت تغيير اسم العملية العسكرية

أميركا تحمي ناقلات بريطانيا... وإيران تلوح بـ«أم الحروب»
TT

أميركا تحمي ناقلات بريطانيا... وإيران تلوح بـ«أم الحروب»

أميركا تحمي ناقلات بريطانيا... وإيران تلوح بـ«أم الحروب»

وافقت واشنطن على تقديم الحماية العسكرية لناقلات النفط البريطانية في الخليج بعد موافقة لندن على الانضمام إلى جهود دولية لحماية الملاحة وموافقة واشنطن على تغيير اسم التحالف الدولي.
ورغم أن التفاصيل التشغيلية الدقيقة بين البحريتين الأميركية والبريطانية لم تحدد بعد، فإن المهمة تهدف إلى «رفع مستوى التنسيق بين جيوش الدول المختلفة وعمليات الشحن التجاري» في مضيق هرمز والخليج. وبحسب المعلومات المتوفرة لـ«الشرق الأوسط»، فإن قرار لندن جاء بعد حصول سلسلة تطورات بينها البطء في تشكيل «القوة الأوروبية» ورفض الفرنسيين الانضمام إلى «التحالف الأميركي».
وفي ضوء مشاورات بريطانية مع واشنطن، جرى الاتفاق على تغيير اسم المهمة والتخلي عن «عملية الحارس» واعتماد مصطلح واسع ضمن سياق دولي، لتنفيذ «مهمة أمنية دولية لحماية الملاحة البحرية». وتعهدت واشنطن بـ«العمل مع الحلفاء والشركاء لتشجيع الآخرين على الانضمام وتوسيع نطاق الاستجابة لهذه المشكلة الدولية الحقيقية».
من جهتها، أعلنت الصين على لسان سفيرها لدى الإمارات ني جيان أنها ربما ترسل سفناً من البحرية الصينية لمرافقة سفنها التجارية في مياه الخليج. كما أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن بلاده ستشارك في التحالف الأميركي لتأمين الملاحة في الخليج.
إلى ذلك، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني في خطاب بوزارة الخارجية أمس: «السلام مع إيران هو أصل السلام والحرب معها هي أم كل الحروب». وأشار إلى أنه إذا أرادت الولايات المتحدة إجراء مفاوضات مع إيران، عليها رفع كل العقوبات.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.