استهداف إمدادات تركية للسراج

طائرات «الجيش الوطني الليبي» طائرة شحن تركية في مهبط الكلية الجوية في مصراتة
طائرات «الجيش الوطني الليبي» طائرة شحن تركية في مهبط الكلية الجوية في مصراتة
TT

استهداف إمدادات تركية للسراج

طائرات «الجيش الوطني الليبي» طائرة شحن تركية في مهبط الكلية الجوية في مصراتة
طائرات «الجيش الوطني الليبي» طائرة شحن تركية في مهبط الكلية الجوية في مصراتة

أعلن «الجيش الوطني الليبي» بقيادة المشير خليفة حفتر، أمس، تدمير طائرة شحن تركية تحمل أسلحة بينها طائرات «درون» لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، في مدينة مصراتة (غرب البلاد).
وأفاد المركز الإعلامي لـ«الجيش الوطني» عبر «فيسبوك» بأن «عدداً من الضربات لسلاحنا الجوي في القاعدة الجوية في مصراتة استهدفت وسائط دفاع جوي وطائرة إمداد عسكرية تركية ضخمة تحمل ذخائر وطائرات مسيّرة وصواريخ متعددة الأغراض». وأضاف: «كانت الإصابات دقيقة ومحصورة النطاق في تأثيرها المكاني للأهداف التي تم تدميرها»، دون تقديم مزيد من التفاصيل عن الطائرة التركية المشار إليها.
من جانبها بثت قناة «ليبيا الحدث» شريط فيديو، تعذر التأكد من صحته، للغارة، مؤكدة «قصف طائرة (إليوشن) تركية فور هبوطها كانت مقبلة من تركيا».
وكان «الجيش الوطني» دمر مطلع الشهر الماضي، غرفة تحكم طائرات مسيرة في مطار معيتيقة بطرابلس، فيما قالت قوات حكومة السراج إنها دمرت هي أيضاً طائرات مسيرة لقوات الجيش، في قاعدة الجفرة الجوية جنوب شرقي طرابلس، حيث تتواصل المعارك بين الطرفين منذ 4 أبريل (نيسان) الماضي.
وبالتزامن مع هذه التطورات، جدد أعضاء مجلس الأمن الدولي مناشدة جميع الأطراف في ليبيا الالتزام بوقف إطلاق النار والعودة السريعة للعملية السياسية بوساطة الأمم المتحدة. ورحب أعضاء المجلس في بيان صحافي صدر أمس، بدعوة غسان سلامة رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، إلى إعلان هدنة بين كل الأطراف بمناسبة عيد الأضحى، وأعربوا عن دعمهم الكامل لها.
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع