جبهتان جديدتان في الصراع الأميركي ـ الصيني

معركة عملات وتوتر صاروخي بعد «حرب الرسوم»

البنك المركزي الصيني
البنك المركزي الصيني
TT

جبهتان جديدتان في الصراع الأميركي ـ الصيني

البنك المركزي الصيني
البنك المركزي الصيني

بعد حرب الرسوم التجارية اندلعت معركتان أخريان بين واشنطن وبكين؛ الأولى بسبب تصنيف الولايات المتحدة الصين «متلاعبة بالعملات» بسبب تخفيض قيمة اليوان، والأخرى جراء إعلان واشنطن نيتها نشر صواريخ في آسيا لمواجهة نفوذ بكين.
وحذّرت الصين أمس، من أنها ستتخذ تدابير مضادة لم تحددها في حال مضت الولايات المتحدة في خطط نشر صواريخ أرض متوسطة المدى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقال فو كونغ المدير العام لمراقبة الأسلحة في وزارة الخارجية الصينية، للصحافيين: «الصين لن تبقى مكتوفة اليدين، وستكون مضطرّة إلى اتّخاذ تدابير مضادة في حال نشرت الولايات المتحدة صواريخ أرض متوسّطة المدى في هذه المنطقة من العالم».
من ناحية أخرى، قال البنك المركزي الصيني إن قرار واشنطن تصنيف بكين متلاعبةً بالعملة سيُلحق «ضرراً هائلا بالنظام المالي العالمي وسيسبب فوضى في الأسواق المالية». وأضاف أن قرار واشنطن زيادة التوترات بشأن العملة أول من أمس، سيعرقل أيضاً «التعافي الاقتصادي والتجاري العالمي».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.