جدة تحبط مخطط حفيدها لتنفيذ مجزرة في تكساس

الشاب الأميركي ويليام باتريك ويليامز (أ.ب)
الشاب الأميركي ويليام باتريك ويليامز (أ.ب)
TT

جدة تحبط مخطط حفيدها لتنفيذ مجزرة في تكساس

الشاب الأميركي ويليام باتريك ويليامز (أ.ب)
الشاب الأميركي ويليام باتريك ويليامز (أ.ب)

أنقذت جدة شاب أميركي عددا كبيرا من الأرواح بعد قيامها بمنع حفيدها من تنفيذ مذبحة في مدينة لوبوك بولاية تكساس الأميركية قبل نحو شهر.
ووفقا لشبكة «سي بي إس نيوز» الأميركية، ففي 13 يوليو (تموز) الماضي، أخبر شاب يدعى ويليام باتريك ويليامز (19 عاماً)، جدته أنه اشترى بندقية من طراز«AK - 47» وأنه يعتزم «إطلاق النار» على فندق محلي والانتحار بعد ذلك.
وقد أصابت هذه الكلمات جدة ويليامز بالرعب الشديد، فأقنعته بدخول المستشفى للعلاج بدلاً من ذلك.
وقد تم نقله إلى المستشفى لفترة قصيرة قبل اعتقاله يوم الخميس الماضي بسبب إدلائه بمعلومات كاذبة عن محل سكنه لتاجر أسلحة نارية مرخص من الاتحاد الفيدرالي، حتى يتمكن من شراء البندقية منه.
وقامت الشرطة بتفتيش غرفة استأجرها الشاب بأحد الفنادق، لتعثر على البندقية و17 خزينة بندقية وعدد من السكاكين وملابس سوداء تتكون من معطف وسروال وقميص وقفازات.
وقالت نيلي كوكس، المحامية الأميركية للمنطقة الشمالية من ولاية تكساس: «لقد تجنبنا كارثة مؤكدة. أريد أن أثني على جدة هذا الشاب، التي أحبطت خطته وأنقذت الكثير من الأرواح، كما أنني أريد أن أشكر ضباط شرطة لوبوك والوكلاء الفيدراليين الذين حققوا في حصوله غير المشروع على السلاح الفتاك».
وناشدت كوكس المواطنين بالإبلاغ عن أي شخص يشكون في تخطيطه للقيام بأعمال عنف، وأوضحت قائلا: «إذا كنت تشك في أن أحد أصدقائك أو أحد أفراد أسرتك يخطط للقيام بأعمال عنف ضد نفسه أو ضد الآخرين، فلا تتردد في طلب المساعدة على الفور من خلال الاتصال بشرطة إنفاذ القانون».
وشهدت أميركا حادثتي إطلاق نار دمويتين يومي السبت والأحد الماضيين، أدّت إحداهما إلى مقتل 22 شخصاً في متجر «وولمارت» في إل باسو بتكساس، وأسفرت الثانية عن مقتل تسعة آخرين في حانة في دايتون بأوهايو.
وتعد الحادثتان بين أسوأ حوادث إطلاق النار الجماعي في تاريخ الولايات المتحدة، التي تعاني من تكرار أعمال العنف بالأسلحة النارية المرخّصة.


مقالات ذات صلة

محققو الأمم المتحدة أعدوا قوائم بآلاف من مرتكبي جرائم خطيرة في سوريا

المشرق العربي تظهر الصورة زنزانة في سجن صيدنايا الذي عُرف بأنه «مسلخ بشري» في عهد نظام الأسد بينما يبحث رجال الإنقاذ السوريون عن أقبية مخفية محتملة في المنشأة في دمشق في 9 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

محققو الأمم المتحدة أعدوا قوائم بآلاف من مرتكبي جرائم خطيرة في سوريا

وضع محققون تابعون للأمم المتحدة قوائم سرية بأربعة آلاف من مرتكبي جرائم خطيرة في سوريا، آملين مع سقوط الرئيس بشار الأسد بضمان المحاسبة.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي صورة ملتقطة في 4 ديسمبر 2020 في جنيف بسويسرا تظهر غير بيدرسن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

مبعوث الأمم المتحدة يندد ﺑ«وحشية لا يمكن تصورها» في سجون نظام الأسد

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا إن الفظاعات التي شهدها سجن «صيدنايا» ومراكز الاحتجاز الأخرى في سوريا، تعكس «الوحشية التي لا يمكن تصورها» التي عاناها السوريون.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
أوروبا الطفلة البريطانية الباكستانية الأصل سارة شريف التي قضت بفعل الضرب في أغسطس 2023 (متداولة)

القضاء البريطاني يدين بالقتل والدَي طفلة توفيت جرّاء الضرب

أدان القضاء البريطاني والدَي الطفلة الإنجليزية الباكستانية الأصل سارة شريف التي قضت بفعل الضرب في أغسطس 2023 بعد تعرضها لسوء المعاملة على مدى سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا نساء أيزيديات يرفعن لافتات خلال مظاهرة تطالب بحقوقهن والإفراج عن المختطفين لدى تنظيم «داعش» المتطرف في الموصل بالعراق... 3 يونيو 2024 (رويترز)

السجن 10 سنوات لهولندية استعبدت امرأة أيزيدية في سوريا

قضت محكمة هولندية بالسجن عشر سنوات بحق امرأة هولندية أدينت بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بإبقائها امرأة أيزيدية عبدة في سوريا.

«الشرق الأوسط» (لاهاي)
الولايات المتحدة​ مقر وزارة العدل الأميركية في واشنطن (أرشيفية - رويترز)

السلطات الأميركية بصدد إغلاق «نادي الاغتصاب» لقلة الموارد المالية

ذكرت وكالة «أسوشييتد برس» أن المكتب الفيدرالي للسجون بصدد إغلاق سجن النساء التابع له، المعروف بـ«نادي الاغتصاب»، في كاليفورنيا بشكل دائم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.