ميسي يصاب خلال التدريبات وبرشلونة يستبعد التعاقد مع نيمار

النجم الأرجنتيني لن يخوض جولة الإعداد الأميركية مع بطل إسبانيا

سواريز نجم برشلونة (يمين) يسدد نحو مرمى آرسنال في مباراة كأس غامبر الودية (رويترز)
سواريز نجم برشلونة (يمين) يسدد نحو مرمى آرسنال في مباراة كأس غامبر الودية (رويترز)
TT

ميسي يصاب خلال التدريبات وبرشلونة يستبعد التعاقد مع نيمار

سواريز نجم برشلونة (يمين) يسدد نحو مرمى آرسنال في مباراة كأس غامبر الودية (رويترز)
سواريز نجم برشلونة (يمين) يسدد نحو مرمى آرسنال في مباراة كأس غامبر الودية (رويترز)

أعلن نادي برشلونة أمس تعرض قائده الأرجنتيني ليونيل ميسي لإصابة في ربلة الساق اليمنى خلال أول تمرين له بعد الإجازة الصيفية، ستبعده عن الملاعب وعن الجولة الأميركية لبطل الدوري الإسباني لكرة القدم، قبل أقل من أسبوعين على انطلاق الموسم الجديد لليغا.
ويبدأ برشلونة حملة الدفاع عن لقبه بطلا للدوري الإسباني في 16 أغسطس (آب) خارج قواعده أمام أتلتيك بلباو.
وأورد النادي الكاتالوني أن «ميسي الذي عاود التمارين أمس بعد نهاية إجازته الصيفية، انسحب من الحصة لشعوره بإزعاج في ساقه اليمنى»، موضحا: «الفحوص الأولية تشير إلى أنه تعرض لشد من الدرجة الأولى».
وأوضح برشلونة في بيانه أن اللاعب البالغ 32 عاما سيبقى في برشلونة ولن يرافق الفريق في جولته بالولايات المتحدة الأميركية. قدرته على العودة (إلى الملاعب) ستحدد بحسب تعافيه من الإصابة
وعلق ميسي على إصابته بمنشور عبر حسابه على إنستغرام جاء فيه: «أردت أن أبدأ (التحضير لموسم الجديد) لكن للأسف تعرضت لإصابة خلال الحصة التدريبية الأولى، ما سيبعدني عن الملاعب لبعض الوقت».
وتابع: «أردت أن أكون مع الفريق ومشجعينا في الولايات المتحدة (...) لن يكون الأمر ممكنا هذه المرة، لكن سنلتقي مجددا. قبلاتي للجميع».
وأتت إصابة النجم الأرجنتيني غداة متابعته من مقاعد البدلاء فوز فريقه على آرسنال الإنجليزي 2 - 1 في كامب نو، في المباراة على كأس غامبر.
ووعد ميسي مشجعي النادي الكاتالوني في حفل التقديم التقليدي الذي يسبق تلك المباراة، بمحاولة «الفوز بكل شيء» في الموسم المقبل، لا سيما لقب دوري أبطال أوروبا الذي توج به للمرة الأخيرة عام 2015.
وكان الأوروغواياني لويس سواريز قد قاد برشلونة لفوز قاتل على آرسنال 2 - 1 في مباراة ودية على كأس الراحل جوان غامبر، أحد الأعضاء المؤسسين للنادي الكاتالوني ولاعبه السابق الذي أصبح لاحقا رئيسا له.
ودخل سواريز في الدقيقة 63 بدلا من الفرنسي عثمان ديمبيلي حين كانت النتيجة 1-صفر لصالح آرسنال سجله الغابوني بيار إيميريك - أوباميانغ في الدقيقة 36 بعد تمريرة من الألماني مسعود أوزيل.
وانطلقت المباراة من نقطة الصفر في الدقيقة 69 حين أهدى أينسلي مايتلاند - نايلز التعادل لبرشلونة بالخطأ بعدما حول الكرة في مرمى حارسه الألماني برند لينو.
وبدا برشلونة، الذي غاب عنه ميسي في لقاء شهد تغيير التشكيلة بأكملها خلال الشوط الثاني ومشاركة الوافد الجديد الفرنسي أنطوان غريزمان أساسيا في ظهوره الأول أمام جمهور «كامب نو»، في طريقه للاحتكام إلى ركلات الترجيح قبل أن ينجح سواريز في خطف الفوز بهدف في الدقيقة 90 بعد تمريرة بينية من سيرجي روبرتو.
ومنح سواريز بهذا الهدف النادي الكاتالوني شرف الفوز بكأس غامبر للعام السابع تواليا، علما بأن هزيمته الأخيرة تعود إلى عام 2012 على يد سمبدوريا الإيطالي (صفر - 1).
ويبدأ برشلونة الذي دأب على إقامة هذه المباراة منذ عام 1966، حملة الدفاع عن لقبه بطلا للدوري الإسباني في 16 أغسطس خارج قواعده في الباسك أمام أتلتيك بلباو، فيما يستهل آرسنال مشواره في الدوري الممتاز الأحد خارج ملعبه أيضا ضد نيوكاسل يونايتد.
على جانب آخر أكد نائب رئيس نادي برشلونة جوردي كاردونر أن التعاقد مجددا مع النجم البرازيلي نيمار من باريس سان جيرمان الفرنسي مستبعد في الوقت الحالي، تاركا الباب مفتوحا أمام إمكانية أن تتغير الأمور قبل إقفال باب الانتقالات الصيفية في الثاني من سبتمبر (أيلول) المقبل.
وجاء كلام كاردونر في حديث لشبكة «تي في 3» الإسبانية بقوله: «اليوم، ليس ثمة قضية اسمها نيمار، والأمور معقدة. نحن طرف غير فاعل. ندرك أنه ليس سعيدا في باريس وهذه مشكلة يجب أن تحل في باريس». وتابع: «لم نتحدث إليهم (مسؤولو باريس سان جرمان). ثمة احترام كبير بين الناديين، وإذا طرأ أي جديد في قضية نيمار، سنتحدث في الأمر. اليوم وفي هذا اللحظة بالذات، فإن الأمر مستبعد».
ولعب النجم البرازيلي في صفوف برشلونة من 2013 إلى 2017 قبل الانتقال إلى فريق العاصمة الفرنسية في صفقة قياسية بلغت 222 مليون يورو.
وذكرت تقارير صحافية في الأسابيع الأخيرة بأن برشلونة عرض التخلي عن لاعبين اثنين من صفوفه ومبلغ 100 مليون يورو، ما يقلل من القيمة المالية للصفقة في ناد يعاني من الديون، لا سيما بعد أن أنفق الكثير من الأموال لتعزيز صفوفه وتحديدا مع المهاجم الفرنسي أنطوان غريزمان مقابل 120 مليون يورو، وصانع الألعاب الهولندي فرنكي دي يونغ مقابل 75 مليون يورو.


مقالات ذات صلة

تصرفات لابورتا الغاضبة على «لاليغا» حديث الصحافة الإسبانية

رياضة عالمية خوان لابورتا (إ.ب.أ)

تصرفات لابورتا الغاضبة على «لاليغا» حديث الصحافة الإسبانية

في مشهد غير معتاد يعكس التوترات العميقة التي مر بها نادي برشلونة ورئيسه جوان لابورتا، أحدث الأخير ضجة كبيرة بعد قرار المحكمة.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية لوكا مودريتش (أ.ف.ب)

السوبر الإسباني: مودريتش يغيب عن نصف النهائي بسبب المرض

يغيب صانع الألعاب الدولي، الكرواتي لوكا مودريتش، عن مباراة فريقه ريال مدريد حامل اللقب، ضد ريال مايوركا، مساء الخميس، في جدة ضمن الدور نصف النهائي.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية أنتونيو خلال المؤتمر الصحافي (تصوير: علي خمج)

قائد مايوركا: جدة مدينة جميلة وأتمنى استكشافها

أبدى أنتونيو راييو، قائد فريق مايوركا الإسباني، إعجابه بطريقة استقبال بعثتهم لدى وصولهم إلى جدة.

ضحى المزروعي (جدة ) روان الخميسي (جدة )
رياضة عالمية قرعة الدور ثمن نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم التي سُحبت الأربعاء (رويترز)

قرعة ثمن نهائي كأس إسبانيا: برشلونة يواجه بيتيس وريال مدريد أمام سلتا فيغو

أسفرت قرعة الدور ثمن نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم، التي سُحبت الأربعاء، عن وقوع برشلونة صاحب الألقاب الـ31 القياسية في المسابقة في مواجهة قوية على أرضه.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية رافينيا خلال مؤتمر صحافي بجدة أمس (رويترز)

رافينيا: لن أكذب... أزمة تسجيل أولمو ستؤثر على تعاقدات برشلونة المستقبلية

اعتبر البرازيلي رافينيا، جناح برشلونة، أن التعاقدات المستقبلية المحتملة ستتردد في الانضمام إلى العملاق الكاتالوني بسبب أزمة تسجيل داني أولمو.

«الشرق الأوسط» (جدة)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.