تحذير باكستاني وقلق دولي بعد تصعيد هندي في كشمير

مودي ألغى «الوضع الخاص» للإقليم وأرسل تعزيزات

مظاهرة ضد الإجراءات الهندية في كشمير بلاهور أمس (أ.ف.ب)
مظاهرة ضد الإجراءات الهندية في كشمير بلاهور أمس (أ.ف.ب)
TT

تحذير باكستاني وقلق دولي بعد تصعيد هندي في كشمير

مظاهرة ضد الإجراءات الهندية في كشمير بلاهور أمس (أ.ف.ب)
مظاهرة ضد الإجراءات الهندية في كشمير بلاهور أمس (أ.ف.ب)

حذرت باكستان، أمس، من تداعيات إعلان الهند إلغاء «الوضع الخاص» الذي كانت تتمتع به كشمير منذ 7 عقود، ما أثار مخاوف من تزايد أعمال العنف في الإقليم ذي الغالبية المسلمة. ودفع حزب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قدماً باتجاه إصدار مرسوم رئاسي يلغي الوضع الخاص لولاية جامو وكشمير (شمال)، الذي كان يضمنه الدستور الهندي. كما قدّم الحزب مشروع قانون ينص على تقسيم الشطر الهندي من كشمير إلى منطقتين خاضعتين مباشرة لسلطة نيودلهي.
ولم تتأخر وزارة الخارجية الباكستانية في إدانة الخطوة الهندية، ووصفتها بأنها «غير شرعية». وجاء في بيان نشرته أن باكستان جزء من هذا النزاع الدولي، و«ستلجأ إلى كل الخيارات المتاحة للتصدي للإجراءات غير الشرعية»، فيما يجتمع اليوم كبار القادة العسكريين الباكستانيين. وقال وزير الخارجية، شاه محمود قرشي، على «تويتر»: «نعتزم أن نؤكد بحسم موقفنا في اجتماعاتنا مع الوفد الأميركي الذي يزور باكستان ومع المجتمع الدولي بشكل عام»، فيما قال رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، إن الخطوة «انتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في المنطقة».
وقبيل إعلان إنهاء العمل بوضع كشمير الخاص، نشرت الهند تعزيزات عسكرية من عشرات آلاف الجنود في المنطقة، وفرضت ليل الأحد إجراءات أمنية مشددة وقطعت جميع الاتصالات.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.