الشركات الصينية توقفت عن شراء منتجات المزارع الأميركيةhttps://aawsat.com/home/article/1844941/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%81%D8%AA-%D8%B9%D9%86-%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9
الشركات الصينية توقفت عن شراء منتجات المزارع الأميركية
شعار شركة كوفكو الصينية للمنتجات الزراعية (أ.ف.ب)
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
بكين:«الشرق الأوسط»
TT
الشركات الصينية توقفت عن شراء منتجات المزارع الأميركية
شعار شركة كوفكو الصينية للمنتجات الزراعية (أ.ف.ب)
أفاد الإعلام الصيني الرسمي، اليوم (الإثنين)، بأن الشركات الصينية توقفت عن شراء منتجات المزارع الأميركية بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض مزيد من الرسوم على واردات بلاده من الصين. ونقلت وكالة الصين الجديدة «شينخوا» الرسمية عن هيئة التنمية الوطنية والإصلاح ووزارة التجارة قولهما إن الصين «لن تستبعد مؤقتا احتمال فرض تعرفات إضافية على وارداتها من المنتجات الزراعية الأميركية للصفقات المبرمة بعد 3 آغسطس (آب)، كما أوقفت الشركات الصينية ذات العلاقة مشترياتها مؤقتا من منتجات المزارع الأميركية». وأعاد ترمب الخميس إطلاق الحرب التجارية بعد جلسة مفاوضات قصيرة بين المفاوضين الأميركيين والصينيين في شنغهاي لم يتم خلالها إحراز تقدّم. وأعلن الرئيس الأميركي أنّ إدارته ستفرض، اعتباراً من الاول من سبتمبر (أيلول)، رسوماً جمركية إضافية بنسبة 10 في المائة على ما قيمته 300 مليار دولار من البضائع الصينية التي تستوردها الولايات المتحدة سنوياً والتي كانت حتى الآن مستثناة من هذه الضريبة. وفرضت واشنطن قبل هذه الخطوة رسوماً جمركية إضافية بنسبة 25 في المائة على ما قيمته أكثر من 250 مليار دولار من الواردات الصينية سنوياً. وحذّرت الحكومة الصينية من أنّه لن يكون أمامها من خيار سوى اتخاذ تدابير انتقامية إذا وضع ترمب تهديده موضع التنفيذ.
الجاسر: 15 % نمو أعداد المسافرين في السعودية خلال 2024https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5099661-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D8%B3%D8%B1-15-%D9%86%D9%85%D9%88-%D8%A3%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-2024
وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر (واس)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الجاسر: 15 % نمو أعداد المسافرين في السعودية خلال 2024
وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي المهندس صالح الجاسر (واس)
أعلن وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، المهندس صالح الجاسر، تسجيل قطاع الطيران نمواً استثنائياً خلال عام 2024، حيث ارتفعت أعداد المسافرين بنسبة 15 في المائة، لتصل إلى أكثر من 128 مليون مسافر، بزيادة نحو 24 في المائة على مستويات ما قبل الجائحة، فيما زادت أعداد الرحلات الجوية بنسبة 11 في المائة، إلى أكثر من 902 ألف رحلة.
وأضاف الجاسر خلال الاجتماع الـ15 للجنة التوجيهية لتفعيل الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، المُنعقد في الرياض، الخميس، أن نطاق الربط الجوي شهد زيادة بنسبة 16 في المائة، حيث أصبحت المملكة مرتبطة بـ172 وجهة حول العالم تنطلق منها الرحلات وإليها، وسجل الشحن الجوي نمواً استثنائياً بنسبة 34 في المائة؛ ليصل لأول مرة إلى أكثر من مليون طن خلال عام 2024.
من جانبه، بين رئيس هيئة الطيران المدني، عبد العزيز الدعيلج، أن النجاح الذي تحقق خلال العام الماضي يعود إلى الجهود التكاملية لجميع العاملين في القطاع، مشيراً إلى أن الطيران المدني السعودي حقق نمواً قياسياً خلال عامي 2023 و2024، بعد إحرازه قفزات كبيرة في الربط الجوي وأعداد المسافرين وخدمات الشحن الجوي.
وقال: «إن هذا التقدم يعكس التزام منظومة الطيران السعودي بتحقيق مستهدفات (رؤية 2030) في قطاع الطيران، من خلال الاستراتيجية الوطنية للطيران المنبثقة عن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية».
ولفت الدعيلج النظر إلى أن قطاع الطيران حقق منجزات استثنائية غير مسبوقة منذ اعتماد مجلس الوزراء الاستراتيجية الوطنية للطيران قبل أربع سنوات، التي كانت بمنزلة محرك للتحول؛ حيث ساهمت في تعزيز النمو والابتكار؛ لتواصل ريادتها العالمية.
وقد شهد قطاع الطيران المدني في المملكة تقدماً ملحوظاً منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية للطيران قبل أربع سنوات، بما في ذلك خصخصة المطارات ونقل تبعيتها إلى شركة «مطارات القابضة»، وتأسيس شركة «طيران الرياض»، وإطلاق المخطط الرئيسي لمطار الملك سلمان الدولي والمخطط العام لمطار أبها الدولي الجديد، وتدشين المنطقة اللوجيستية المتكاملة في مدينة الرياض التي تعد أول منطقة لوجيستية خاصة متكاملة في المملكة، واستقطاب كبرى الشركات العالمية في المنطقة ومنحها تراخيص الأعمال التجارية في المنطقة.
كما جرى إطلاق لائحة جديدة لحقوق المسافرين، وإجراء أكبر إصلاح تنظيمي في اللوائح الاقتصادية لقطاع الطيران خلال 15 عاماً، وإطلاق برنامج الاستدامة البيئية للطيران المدني السعودي وتفعيله، مع إطلاق خريطتي طريق التنقل الجوي المتقدم والطيران العام.
وحققت المملكة نسبة 94.4 في المائة في تدقيق أمن الطيران؛ لتحتل بذلك المركز السابع على مستوى دول مجموعة العشرين، في مجال قطاع أمن الطيران، وتحقيقها المرتبتين الـ18 والـ13 في معدل الربط الجوي الدولي خلال العامين السابقين، مقارنة بعام 2018، حيث كانت في المرتبة الـ27؛ وذلك وفقاً لتقرير مؤشر الربط الجوي الصادر عن اتحاد النقل الجوي الدولي (أياتا).
وكان الاجتماع الخامس عشر للجنة التوجيهية لتفعيل الاستراتيجية الوطنية للطيران، قد شهد حضور عدد من قادة قطاعي الرياضة والسياحة في المملكة، من بينهم الفريق المسؤول عن ترشيح المملكة لاستضافة كأس العالم، لمناقشة دور قطاع الطيران المدني في الاستعداد لاستضافة المملكة لبطولة عام 2034، وغيرها من الأحداث العالمية الكبرى التي ستقام في المملكة خلال العقد المقبل.