أطلق رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، اليوم الاثنين، المرحلة الثالثة من عملية «إرادة النصر»، للقضاء على فلول تنظيم «داعش» في محافظتي ديالى ونينوى.
وقد وصل عبد المهدي إلى مقر قيادة عمليات ديالى، فجراً، للإشراف على إطلاق العمليات.
وفي منتصف يوليو (تموز)، أنهى الجيش العراقي الصفحة الأولى من عملية «إرادة النصر»، التي أطلقت ضد عناصر تنظيم «داعش» في 3 محافظات على الحدود الغربية بين العراق وسوريا هي نينوى وصلاح الدين والأنبار، وتزامنت عملية إطلاق هذه العملية مع الذكرى السنوية الثالثة لتحرير مدينة الموصل في 10 يوليو عام 2017، التي كانت بمثابة المفتاح لنهاية التنظيم الإرهابي عسكرياً أواخر العام ذاته.
كان نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، قد أعلن في نهاية الشهر الماضي، وفي بيان لخلية الإعلام الأمني، أن «هذه العملية تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في مناطق شمال بغداد والمناطق المحيطة بها لمحافظات ديالى وصلاح الدين». وأضاف أن «قطعات من قيادة عمليات بغداد مع قطعات قيادة عمليات ديالى وسامراء والأنبار وقيادة الشرطة الاتحادية وفرقة الرد السريع وقطعات من الفرقة المدرعة التاسعة وقطعات من (الحشد الشعبي) وفوج القوات الخاصة (دائرة العمليات) التابع لرئاسة أركان الجيش وفوج المهمات الخاصة التابع لمديرية الاستخبارات العسكرية شاركت في هذه العملية»، مبيناً أنها «تأتي بدعم جوي من القوة الجوية وطيران الجيش والتحالف الدولي».
العراق يطلق عمليات عسكرية جديدة ضد «داعش» في ديالى ونينوى
العراق يطلق عمليات عسكرية جديدة ضد «داعش» في ديالى ونينوى
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة