وزير الداخلية السعودي يرعى استعراض قوات أمن الحج

وزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف يعطي شارة البدء للعرض العسكري («الشرق الأوسط»)
وزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف يعطي شارة البدء للعرض العسكري («الشرق الأوسط»)
TT

وزير الداخلية السعودي يرعى استعراض قوات أمن الحج

وزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف يعطي شارة البدء للعرض العسكري («الشرق الأوسط»)
وزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف يعطي شارة البدء للعرض العسكري («الشرق الأوسط»)

رعى وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، الحفل السنوي للاستعراض العسكري لقوات أمن الحج والأجهزة المعنية بشؤون الحج والحجاج المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لموسم حج هذا العام، في مكة المكرمة، أمس.
وحضر الحفل عدد من المسؤولين يتقدمهم نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير بدر بن سلطان، وعدد من قادة القطاعات الحكومية والعسكرية. وأظهر العرض جاهزية القطاعات الأمنية المشاركة في مهمة أمن الحج لهذا العام، لتوفير أقصى درجات الأمن والأمان لضيوف الرحمن، لأداء فريضة الحج بيسر وسهولة.
كما تم تقديم عدد من العروض والفرضيات العسكرية التي اشتملت على استعراض لأبرز الآليات الحديثة المستخدمة ضمن مهام الحج هذا العام، وقُدم خلال فترة الاستعراض عدد من عروض الطيران، ومن ثم تم عرض الآليات وطيران الأمن ونوعيات الطائرات التي سيتم العمل بها في حج هذا العام لمراقبة الكثافات البشرية والآلية في مختلف المشاعر المقدسة.
وشهد وزير الداخلية والحضور فرضية أمنية لقوات الطوارئ الخاصة، وكانت تعنى بالتصدي للإرهاب والعنف المسلح واستخدمت خلالها التقنية الحديثة في ظل مهارات رجال الأمن القتالية من دون أسلحة.
ويأتي حفل الاستعراض العسكري لقوات أمن الحج للوقوف على جاهزية الاستعدادات التي تسخرها السعودية لخدمة الحجاج، ومدى التجهيزات بشكل عام في تنفيذ خطة الأعمال المرسومة لموسم حج هذا العام.
وأكد مدير الأمن العام الفريق أول خالد بن قرار الحربي في كلمته التي ألقاها أمام وزير الداخلية والحضور، أن القوات الأمنية باشرت أعمالها في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة وفي كل المنافذ وعلى الطرق المؤدية إلى مناطق الحج، تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبمتابعة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، وبإشراف مباشر من وزير الداخلية رئيس اللجنة العليا للحج على كل الخطط الأمنية الموضوعة التي تم اعتمادها من قبله.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.