إردوغان: حان وقت التحرك شرق الفرات

إردوغان: حان وقت التحرك شرق الفرات
TT

إردوغان: حان وقت التحرك شرق الفرات

إردوغان: حان وقت التحرك شرق الفرات

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن بلاده ستنفذ عملية عسكرية تستهدف مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية في شرق الفرات في سوريا، وإنها أبلغت كلاً من الولايات المتحدة وروسيا بأنها لن تقف صامتة تجاه التهديدات التي تتعرض لها من هذه المنطقة.
وأضاف إردوغان، في كلمة في تجمع جماهيري أمس خلال مراسم افتتاح طريق يربط بين مدينتي إسطنبول وإزمير: «قمنا بعمليات في عفرين وجرابلس والباب (في محافظة حلب)، والآن سنقوم بعملية في شرق نهر الفرات», قائلا: «لقد شاركنا هذه المعلومات مع كل من الولايات المتحدة وروسيا».
وتهدد تركيا منذ أشهر بالقيام بعملية عسكرية في شرق الفرات، بدأت الإعداد لها وحشدت من أجلها عشرات الآلاف من قواتها معززين بالآليات العسكرية.
والأسبوع الماضي، فشلت مباحثات أجراها وفد أميركي برئاسة جيمس جيفري حول المنطقة الآمنة المخطط إقامتها شمال شرقي سوريا، وأعلنت أنقرة أن ما طرحه الوفد الأميركي لم يكن مرضياً لتركيا. ويجري وفد عسكري أميركي في أنقرة اليوم جولة جديدة من المباحثات حول المنطقة الآمنة.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله