إردوغان: حان وقت التحرك شرق الفرات

إردوغان: حان وقت التحرك شرق الفرات
TT

إردوغان: حان وقت التحرك شرق الفرات

إردوغان: حان وقت التحرك شرق الفرات

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن بلاده ستنفذ عملية عسكرية تستهدف مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية في شرق الفرات في سوريا، وإنها أبلغت كلاً من الولايات المتحدة وروسيا بأنها لن تقف صامتة تجاه التهديدات التي تتعرض لها من هذه المنطقة.
وأضاف إردوغان، في كلمة في تجمع جماهيري أمس خلال مراسم افتتاح طريق يربط بين مدينتي إسطنبول وإزمير: «قمنا بعمليات في عفرين وجرابلس والباب (في محافظة حلب)، والآن سنقوم بعملية في شرق نهر الفرات», قائلا: «لقد شاركنا هذه المعلومات مع كل من الولايات المتحدة وروسيا».
وتهدد تركيا منذ أشهر بالقيام بعملية عسكرية في شرق الفرات، بدأت الإعداد لها وحشدت من أجلها عشرات الآلاف من قواتها معززين بالآليات العسكرية.
والأسبوع الماضي، فشلت مباحثات أجراها وفد أميركي برئاسة جيمس جيفري حول المنطقة الآمنة المخطط إقامتها شمال شرقي سوريا، وأعلنت أنقرة أن ما طرحه الوفد الأميركي لم يكن مرضياً لتركيا. ويجري وفد عسكري أميركي في أنقرة اليوم جولة جديدة من المباحثات حول المنطقة الآمنة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.