«جي إف إتش» تستحوذ على محفظة للرعاية الصحية في الولايات المتحدة بقيمة 180 مليون دولار

«جي إف إتش» تستحوذ على محفظة للرعاية الصحية في الولايات المتحدة بقيمة 180 مليون دولار
TT

«جي إف إتش» تستحوذ على محفظة للرعاية الصحية في الولايات المتحدة بقيمة 180 مليون دولار

«جي إف إتش» تستحوذ على محفظة للرعاية الصحية في الولايات المتحدة بقيمة 180 مليون دولار

أعلنت شركة «جي إف إتش كابيتال»، التابعة لمجموعة «جي إف إتش المالية»، أمس، عن استحواذها على محفظة متنوعة للرعاية الصحية للمسنين، بشراكة مع «ماديسون ماركيت». وتتكون المحفظة من 6 عقارات مدرة للدخل تختص بالرعاية الصحية للمسنين، وتقع في كاليفورنيا وواشنطن وميتشغان بالولايات المتحدة الأميركية، وذلك في إطار صفقة تتجاوز قيمتها 180 مليون دولار.
وقال هشام الريس، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي إف إتش»: «نحن سعداء بمواصلة التوسع في محفظتنا من الاستثمارات القوية المدرة للدخل في سوق الولايات المتحدة، من خلال إضافة هذه الأصول المتميزة المتنوعة المختصة بالرعاية الصحية للمسنين. وتمشياً مع استراتيجيتنا، فإن هذه المحفظة تحقق تدفقات نقدية قوية مستقرة، بالإضافة إلى هوامش تشغيلية جيدة سوف تتيح لنا تحقيق القيمة، وإجراء توزيعات جيدة لمستثمرينا. ومن خلال العمل مع كبار المديرين والمشغلين بالولايات المتحدة، فإننا نتوقع البناء على الأداء القوي والسمعة العريقة لتلك العقارات، والأهم من ذلك الميزة التنافسية القوية التي تتمتع بها».
ومع استكمال هذه المعاملة، يصل إجمالي حجم المعاملات العقارية المنفذة من قبل مجموعة «جي إف إتش المالية» في الولايات المتحدة الأميركية على مدى السنوات الخمس الماضية إلى ما قيمته مليار دولار تقريباً.
وقال بيان، أمس، إن نسبة الإشغال في عقارات المحفظة تبلغ حالياً 93 في المائة، حيث تلبي احتياجات المسنين ممن يبحثون عن سكن مستقل، وسكن مع مساعدة، وسكن مع رعاية لضعاف الذاكرة، حيث تتميز المحفظة بتنوعها بدرجة عالية، من حيث نوع المنتجات والتوزيع الجغرافي وملف المشغلين.
وتم تجديد معظم هذه العقارات مؤخراً، وتجتذب المحفظة في المتوسط معدلات إيجار تفوق معدلات السوق، مما يعكس جودة الخدمات التي توفرها المحفظة. وسوف تتم إدارة العقارات من قبل الشركات «جيه إي إيه سنيور ليفينغ» و«سنيور ريسورس جروب» و«إندبندنس فيليج»، التي تعد الأفضل بين فئة المشغلين، من خلال فرق إدارة قوية وسجل حافل من الأداء في سوق الولايات المتحدة الأميركية.
وقامت «جي إف إتش»، بجانب مستثمريها، بالاستحواذ على ما يصل إلى 91 في المائة من المحفظة، فيما يتوقع أن تستحوذ «ماديسون ماركيت» على نسبة 6 في المائة، باعتبارها شريكاً في المحفظة. هذا وسوف تشارك كل من «سنيور ريسورس جروب» و«جيه إي إيه سنيور ليفينغ» في الاستثمار، بجانب «جي إف إتش» و«ماديسون ماركيت»، وذلك في النسبة المتبقية في المحفظة.


مقالات ذات صلة

اختراق معلومات شخصية ومصرفية لمئات الآلاف من سكان ولاية أميركية

الولايات المتحدة​ شعار شركة ديلويت المسؤولة عن البوابة الإلكترونية للولاية (وسائل إعلام محلية)

اختراق معلومات شخصية ومصرفية لمئات الآلاف من سكان ولاية أميركية

اخترقت مجموعة دولية من المجرمين المعلومات الشخصية والمصرفية لمئات الآلاف من سكان ولاية رود آيلاند الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص ترمب وشي في قمة زعماء مجموعة العشرين بأوساكا باليابان عام 2019 (أرشيفية - رويترز)

خاص قنابل موقوتة تهدد الاقتصاد العالمي في 2025

يقف عام 2025 عند منعطف محوري مع تنامي المواجهة التجارية بين الولايات المتحدة والصين ووسط استمرار التوترات الجيوسياسية.

هلا صغبيني (الرياض)
الاقتصاد متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)

الأسواق الأميركية تشهد تراجعاً بسبب بيانات اقتصادية محبطة

انخفضت مؤشرات الأسهم الأميركية، يوم الخميس، في ظل بيانات محبطة قد تشير إلى تباطؤ بالنمو الاقتصادي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد يشتري الناس الهدايا في منطقة تايمز سكوير في نيويورك (رويترز)

تضخم الجملة يقاوم الانخفاض في الولايات المتحدة

ارتفعت تكاليف الجملة في الولايات المتحدة بشكل حاد خلال الشهر الماضي، ما يشير إلى أن ضغوط الأسعار لا تزال قائمة في الاقتصاد حتى مع تراجع التضخم من أعلى مستوياته.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد لافتة مكتوب عليها «نوظف الآن» في مغسل سيارات بأحد شوارع ميامي بفلوريدا (رويترز)

زيادة غير متوقعة في طلبات إعانات البطالة الأميركية

ارتفع عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع، الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.