صيف «السودة» بالسعودية ينافس لجذب الباحثين عن الطقس البارد

موسمها السياحي انطلق وسط 16 درجة مئوية

مواقع جذب سياحي للباحثين عن المغامرات والطقس المعتدل (تصوير: عبد العزيز مخافة)
مواقع جذب سياحي للباحثين عن المغامرات والطقس المعتدل (تصوير: عبد العزيز مخافة)
TT

صيف «السودة» بالسعودية ينافس لجذب الباحثين عن الطقس البارد

مواقع جذب سياحي للباحثين عن المغامرات والطقس المعتدل (تصوير: عبد العزيز مخافة)
مواقع جذب سياحي للباحثين عن المغامرات والطقس المعتدل (تصوير: عبد العزيز مخافة)

موسم سعودي جديد في إطار «مواسم السعودية» ينطلق هذه المرة في جبال تعد أعلى قمة جبلية في المملكة، ووصلت درجة الحرارة التي سجلتها في أول أيام شهر أغسطس (آب) الجاري 16 درجة مئوية خلال فترات النهار.
وانطلق «موسم السودة» المسمى تبعاً لموقع قرى ومتنزهات السودة السياحية جنوب غربي البلاد، يحمل بين طياته عدداً من الأنشطة المتنوعة لمحبي الفعاليات الرياضية والمغامرات وهواة الموسيقى والفنّ والثقافة، والذي سيكون مستمراً طيلة شهر أغسطس، بشعار «حنا فوق في السودة».
وتقع «السودة» التي استثمرت المكان لخلق موسمها المميز بالمغامرات، على بُعد 25 كيلومتراً من مدينة أبها السعودية، حيث تعد أحد مواقع الجذب السياحي في المدينة التي تتميز بطقسها الأقل حرارة بين مدن المملكة.
وقالت نور يماني مديرة الاتصال والتسويق في موسم السودة، إن الموسم يهدف إلى دعم قطاع السياحة الداخلية والترفيه والثقافة، ورفع مستوى جودة الحياة للمواطنين وبناء مجتمع حيوي، إضافة إلى ترسيخ مكانة السودة على الخريطة السياحية الإقليمية والدولية.
وأضافت يماني في حديث مع «الشرق الأوسط»، أن فعاليات الموسم تعطي قيمة للقطاع السياحي والاجتماعي والاقتصادي، لافتةً إلى أن توزيع الفعاليات والبرامج ومواقعها واعتماد أساليبها في التنقلات اعتمدت على البيئة الجبلية التي تتميز بها السودة.
وتتميز الفعاليات بشموليتها وتستهدف جميع شرائح المجتمع من خلال 6 مناطق فرعية بدءاً من: الملتقى، وأولى المغامرات، وفعالية «شارع أمسودة»، ومعرض الخطوة، ومنطقة «الأدرينالين» للمغامرات، ومدينة المطاعم، ومنطقة الصغار، والهايكنغ والمشي في قمم جبال «عقبة القرون» الرابطة بين قمم الجبال وسهولها.
وتأتي على رأس قائمة هذه الفعاليات «Bungee jumping». ويعد القفز بالحبال كنشاط رياضي أحد أبرز تجارب السقوط الحر والتحليق ضد الجاذبية التي تطبق للمرة الأولى في السعودية، ويكون القفز عبر حبل مطاطي من أعلى ارتفاع (65) متراً.
ويتوقع أن يضيف موسم السودة والفعاليات المصاحبة قيمة للقطاع السياحي والاقتصادي والاجتماعي، كما سيسهمان في توفير الكثير من فرص العمل لأبناء منطقة عسير.


مقالات ذات صلة

الأمتعة اليدوية لن تمثل مشكلة بعد اليوم

يوميات الشرق حمل الأمتعة اليدوية يوفر الوقت والمال (غيتي)

الأمتعة اليدوية لن تمثل مشكلة بعد اليوم

قد يوفر حمل الأمتعة اليدوية على متن الرحلة الوقت والمال، لكنه إجراء لا يخلو من التوتر. إذا كنت آخر من يستقل الطائرة، فقد تكون خزائن الأمتعة العلوية ممتلئة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق يصف سياح تلال لشبونة بأنها «شديدة الانحدار» (غيتي)

«السياح يصرخون من الألم»... مدن أوروبية لا يمكنك المشي فيها

إذا كنت تخطط لقضاء عطلة قريباً في إحدى الدول الأوروبية، فإنك ستحتاج إلى التأكد من شراء حذاء رياضي مريح بالإضافة إلى أحذية الرقص الخاصة بك.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق اللافتة التي وضعها مطار دنيدن (سي إن إن)

مطار نيوزيلندي يثير الجدل... ويضع حداً زمنياً لـ«عناق الوداع»

أثار مطار دنيدن في نيوزيلندا الجدل حول العالم بعدما فرض «حداً أقصى» لـ«عناق الوداع»؛ حيث وضع لافتة جديدة تفرض حداً أقصى يبلغ 3 دقائق على العناق بمنطقة الإنزال.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق يتضمن جناح «الدرعية» تجارب تفاعلية فريدة للزوار (الشرق الأوسط)

التراث السعودي في قلب العاصمة الصينية بكين

جناح «الدرعية» تضمن تجارب تفاعلية فريدة للزوار، من خلال تقديم القهوة السعودية والتمر، كما يمكن للزوار تجربة ارتداء «بشت البرقاء» والمشاركة في أنشطة فنية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
سفر وسياحة زوار بين التحف والأنتيكات والقطع الفنية في سوق "ديانا" بوسط القاهرة (الشرق الأوسط)

جولة على أجمل وأشهر أسواق القاهرة الشعبية

توفر أسواق القاهرة الشعبية فرصة لزائرها أن يستكشف جانباً آخراً في رحلته إلى العاصمة المصرية... فزيارة الأسواق المحلية فرصة للتسوق بين بضاعتها التقليدية وتجربة فريدة لاستكشاف ثقافة وتراث وتاريخ القاهرة النابضة بالحياة والتعرف على ملمح من الأجواء المحلية والعادات والتقاليد عن قرب

محمد عجم (القاهرة)

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.