أفضل مدن العالم عام 2025

10 مدن تتصدر التقرير السنوي لأفضل 100 مدينة

أفضل مدن العالم عام 2025
TT

أفضل مدن العالم عام 2025

أفضل مدن العالم عام 2025

إذا كنت قد فكرت يوماً في تغيير الأمور والانتقال إلى مدينة جديدة ولكنك لا تعرف بالضبط إلى أين تذهب، فستحتاج إلى إلقاء نظرة على «التقرير السنوي لأفضل مدن العالم» من شركة «Resonance Consultancy» الذي صدر تواً لعام 2025.

عوامل ومعايير رئيسة

للوصول إلى استنتاجاته، نظر التقرير في عدد لا يحصى من العوامل، بما في ذلك ثلاثة معايير رئيسة:

* قابلية العيش في المدينة (Livability)، والتي تشمل تكلفة المعيشة وجودة الرعاية الصحية، وحتى المساحات الخضراء في المدينة.

* قابلية حب المدينة (Lovability)، والتي تشمل الحياة الليلية والتسوق والثقافة والمعالم السياحية.

* الرخاء (Prosperity)، والذي يشمل مقاييس مثل الناتج المحلي الإجمالي، ووجود الشركات، وتصنيف الجامعات، ومعدلات البطالة.

إحساس وإدراك الإنسان

لأول مرة هذا العام، تعاونت الشركة أيضاً مع «Ipsos» لوضع بيانات تعتمد على إحساس وإدراك الإنسان في تصنيفاتها التي تقيس تصور الجمهور لمكانٍ ما.

تصنيف 100 مدينة حول العالم

تصنف القائمة الكاملة للشركة أفضل 100 مدينة في العالم. لكنها تشير إلى أن مدن دولة واحدة تم استبعادها عمداً. يذكر التقرير: «لا تزال جميع المدن الروسية محذوفة من تصنيفنا السنوي». وقد «اتخذت الشركة هذا القرار في عام 2022 بعد الغزو غير القانوني لأوكرانيا».

أفضل 10 مدن

إذن، ما هي أفضل 10 مدن في العالم؟ وفقاً لتصنيفات «Resonance» لعام 2024، فهي:

1. لندن، المملكة المتحدة.

2.نيويورك، الولايات المتحدة.

3.باريس، فرنسا.

4.طوكيو، اليابان.

5.سنغافورة، سنغافورة.

6.روما، إيطاليا.

7.مدريد، إسبانيا.

8.برشلونة، إسبانيا.

9.برلين، ألمانيا.

10.سيدني، أستراليا.

36 مدينة أميركية ضمن القائمة

كم عدد المدن في الولايات المتحدة التي دخلت القائمة؟

حصلت الولايات المتحدة على 36 مدينة في القائمة إجمالاً. بعد مدينة نيويورك في المركز الثاني، تضمنت قائمة «أفضل» المدن الأميركية في القائمة: سان فرانسيسكو في المركز الثاني عشر، ولوس أنجليس في المركز الرابع عشر، وشيكاغو في المركز السابع عشر، وسياتل في المركز التاسع عشر، وبوسطن في المركز الحادي والعشرين.

يمكنك الاطلاع على التقرير:

https://www.worldsbestcities.com/reports/2025-worlds-best-cities/

* مجلة «فاست كومباني»... خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

وزير السياحة السعودي: نعمل على تحويل الرياض مركزاً عالمياً للأعمال

الاقتصاد وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب متحدثاً في «دافوس 2025»... (الشرق الأوسط)

وزير السياحة السعودي: نعمل على تحويل الرياض مركزاً عالمياً للأعمال

أكد وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، أنه يجري العمل على تحويل الرياض مركزاً عالمياً للأعمال، عبر استضافة المؤتمرات الدولية الكبرى.

«الشرق الأوسط» (دافوس (سويسرا))
سفر وسياحة موريشيوس وجهة رومانسية (الشرق الأوسط)

موريشيوس تفوز بلقب أفضل وجهة لقضاء شهر العسل

فازت دولة جزيرة موريشيوس بلقب أفضل وجهة في العالم لقضاء شهر العسل ضمن جوائز خيار المسافرين المرموقة لعام 2025 التي يمنحها موقع Trip Advisor

سفر وسياحة ينصح بوضع المتعلقات الثمينة في مكان آمن على الطائرة (أدوبي ستوك)

كيف تحمي نفسك من السرقة على متن الطائرة؟

في خبر تناولته الوسائل الإعلامية العربية جاء فيه أن الإعلامي اللبناني نيشان، تعرض لسرقة أغراضه الخاصة والثمينة من حقيبته التي كانت في المقصورة العلوية للطائرة

جوسلين إيليا (لندن)
سفر وسياحة سياح من مختلف  انحاء العالم يتجهون إلى حيث أحد أقدم منتزهات مدينة كيوتو(الشرق الأوسط)

«كيوتو»... مدينة السياحة والتاريخ والثقافة والطعام

يزول الاندهاش بحجم الإقبال الكبير من المسافرين بالقطار السريع، من العاصمة اليابانية طوكيو إلى كيوتو مدينة السياحة والتاريخ والثقافة والإبداع والتعليم والطعام.

فتح الرحمن يوسف (كيوتو)
سفر وسياحة تقدم المتاحف في إيطاليا يوماً مجانياً لرعاية الكلاب لجذب مزيد من الإيطاليين إلى أبوابها على مدار العام المقبل (أ.ب)

المتاحف الإيطالية تقدم خدمة مرافقة الكلاب مجاناً لتشجيع الزوار

تقدم المتاحف في إيطاليا يوماً مجانياً لرعاية الكلاب لجذب مزيد من الإيطاليين إلى أبوابها على مدار العام المقبل.

«الشرق الأوسط» (روما)

علي الطخيس شغف 5 عقود في نحت الأعمال الفنية

ملتقى طويق الدولي للنحت 2025 انطلق تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صعابها» (الرياض آرت)
ملتقى طويق الدولي للنحت 2025 انطلق تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صعابها» (الرياض آرت)
TT

علي الطخيس شغف 5 عقود في نحت الأعمال الفنية

ملتقى طويق الدولي للنحت 2025 انطلق تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صعابها» (الرياض آرت)
ملتقى طويق الدولي للنحت 2025 انطلق تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صعابها» (الرياض آرت)

بتأنٍ وهدوء، يعكف النحات السعودي علي الطخيس على إنجاز عمله النحتي الجديد، وذلك خلال مشاركته في النسخة السادسة من «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025»، الذي يقوم خلاله 30 فناناً من مختلف دول العالم بأعمال النحت الحيّ ورواية قصصهم الملهمة عن كل منحوتة.

لساعات يستمر النحات في معالجة قطع حجر الجرانيت السعودي، لتوائم الأبعاد التي اختارها لإنجاز المنحوتة، والتعبير من خلالها عن الرسالة من وراء عمله «الحرص والاهتمام بالمحتوى» العنوان الذي وضعه للعمل الذي سيكمله خلال الملتقى الذي انطلق الأربعاء الماضي تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صعابها»، ويستمر حتى 8 فبراير (شباط) المقبل.

الفنان علي الطخيس أمام إحدى منحوتاته (أرشيف الفنان)

الطخيس أوضح أن العمل يرمز إلى العلاقة الإيجابية والمثمرة في السعودية بين قيادة البلاد والمجتمع، وعن تفاصيلها يقول في حديث مع «الشرق الأوسط» إنها مكونة من دائرة حلزونية تتوسطها قطع مقسمة إلى 13 قسماً ترمز إلى عدد مناطق المملكة التي تتمتع بتنوع ثريّ وتحظى بعناية واهتمام يعكسان ما تكتنزه من ثراء وغنى وتفاصيل ملهمة.

وينوي الفنان السعودي تحويل قطعة الجرانيت الصلد هذه إلى منحوتة ملهمة نابضة بالحياة بارتفاع 3 أمتار ومتر لكل من العرض والسُمك، بالإضافة إلى قاعدة من 4 أمتار. كاشفاً أنها «ستكون بمثابة تعبير عما تجده السعودية بجميع مناطقها، من تطلع تقوده رؤية 2030، التي أولت عنايتها بتنمية الإنسان والمكان، وكان الوطن بمثابة الحاضن الأمين للتنوع والتعدد الذي تتمتع به مناطق السعودية في إطار وطني واحد».

أحد أعمال الفنان الطخيس في الفضاء العام (أرشيف الفنان)

5 عقود في عالم النحت‏

يتمتع الفنان السعودي علي الطخيس، المولود في الدوادمي عام 1956، بمسيرة إبداعية في عالم النحت جعلته رمزاً من رموز السعودية، وتتميز أعماله بوضوح الرؤية وجمالية التفاصيل المبهرة، وحصل بسبب موهبته الفذة على مجموعة من الجوائز في معارض محلية وعالمية. وبعد تخرجه من معهد التربية الفنية بالرياض عام 1999، عمل مدرساً، واستطاع خلال ذلك أن يمارس هوايته في صناعة المجسمات المركبة من الخشب باستخدام تقنيات النجارة والحدادة، ومن ثم انتقل إلى النحت الحجري وشارك في كثير من ورش النحت والمنتديات وملتقيات النحت داخل السعودية وخارجها.

الطخيس ونحاتون من دول العالم في نهاية سمبوزيوم راشانا عام 1999 (أرشيف الفنان)

من حفل تكريم رواد الفن التشكيلي في السعودية عام ٢٠١٨ (أرشيف الفنان)

يقول الطخيس في حديث مع «الشرق الأوسط» بينما يتمتع بوقت راحة قصير أثناء عمله في ملتقى طويق، إن مسيرته الفنية التي تمتد لزهاء 50 عاماً بدأت من مرحلة التحديات المبكرة، حيث لا تتوفر لفناني مجال النحت الأدوات والعُدَد الكافية لإنجاز أفكارهم. ويحكي الطخيس عن رحلته في تطوير شغفه الذي بدأ من أروقة معهد التربية الفنية في الرياض الذي كان له الفضل في تخريج أجيال من الفنانين السعوديين في مختلف الاهتمامات قبل أن يغلق أبوابه قبل أعوام.

وتدرّج الطخيس في اكتشاف شغفه بالنحت عبر السنوات، وقد استقر لديه بعد تجارب وفرص مختلفة أن مجال النحت هو الذي يلبي توقعاته، وانطلق في بناء مسيرته الخاصة التي توجت بالعديد من الإنجازات، موصياً الأجيال الناشئة باستغلال هذه المرحلة الجديدة والواعدة من الفرص والدعم والاهتمام الذي توليه الجهات المعنية بالمشهد الثقافي في السعودية. ويستذكر الفنان علي الطخيس دور الفنان السعودي الراحل عبد الله العبد اللطيف أحد رواد فن النحت في البلاد، وأثره في توجيه موهبته ورعايتها والأخذ بيده إلى التخصص أكثر في مجاله، لينطلق بعدها بثقة وتركيز لتطوير حضوره الفني محلياً ودولياً.

أحد أعمال الفنان الطخيس في الفضاء العام (أرشيف الفنان)

منحوتات «طويق» جزء من معالم الرياض

النسخة السادسة من «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025» انطلقت مطلع يناير (كانون الثاني) ومعها بدأت جولة جديدة لصناعة الأعمال الفنية من خلال النحت الحي، ورواية القصص الملهمة وراء كل منحوتة التي يقدمها الفنانون المشاركون من داخل السعودية وخارجها.

ويشارك في الملتقى، الذي يساهم في إبراز دور السعودية بوصفها مركزاً عالمياً للإبداع والثقافة، 30 فناناً من 23 دولة من حول العالم، ينشئون أعمالاً فنية عامة، باستخدام أحجار الجرانيت والبازلت من أرض المملكة، لتكون جزءاً من المشهد الفني والثقافي للعاصمة.

وقالت سارة الرويتع مديرة الملتقى، الذي يعد أحد برامج «الرياض آرت»، إن المنحوتات الفنية التي يُنتجها نخبة من الفنانين المشاركين في النسخة السادسة ستُصبح جزءاً دائماً من ملامح مدينة الرياض الحضارية. وأضافت في حديث لـ«الشرق الأوسط» عند انطلاق الملتقى: «بعدما تم توزيع منحوتات النسخ السابقة في مواقع بارزة مثل مركز الملك عبد العزيز التاريخي، سيشهد هذا العام أيضاً إضافة المزيد من الأعمال الفنية التي تُثري المشهد الحضري للعاصمة وتُلهم سكانها وزوارها».