قتلى بـ«انفجار غامض» في قاعدة سورية تضم إيرانيين

صورة جوية لمطار الشعيرات العسكري قرب حمص
صورة جوية لمطار الشعيرات العسكري قرب حمص
TT

قتلى بـ«انفجار غامض» في قاعدة سورية تضم إيرانيين

صورة جوية لمطار الشعيرات العسكري قرب حمص
صورة جوية لمطار الشعيرات العسكري قرب حمص

قتل 31 عنصراً من النظام السوري والميليشيات الإيرانية بـ«انفجار غامض» في مخزن ذخيرة في مطار الشعيرات العسكري قرب حمص وسط سوريا الذي كان تعرض لقصف أميركي في أبريل (نيسان) 2017، رداً على اتهامات واشنطن لدمشق باستخدام غاز سام في خان شيخون بإدلب.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إنه «ارتفع إلى 31 عدد عناصر قوات النظام والميليشيات الموالية الذين قتلوا جراء انفجار ذخائر في المطار». وأضاف: «عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين، ولم يعلم حتى اللحظة أسباب الانفجار فيما إذا كانت مفتعلة أو ناجمة عن استهداف، أم أنها نتيجة خلل فني». وأشارت الوكالة السورية للأنباء (سانا) إلى أن سبب الانفجار نقل «ذخيرة منتهية الصلاحية».
إلى ذلك، أفادت مصادر في المعارضة السورية أمس بحصول اشتباكات بين ميليشيات موالية لطهران من جهة ومقاتلين مؤيدين لموسكو من جهة ثانية في حلب شمال غربي البلاد.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.