طهران تلوح بتقليص ثالث لالتزامات «النووي»

التصعيد الإيراني يربك الأوروبيين

الصواريخ الباليستية أثناء عرضها في فبراير الماضي في شوارع طهران وهي الحلقة المفقودة في مقترح قدمه  وزير الخارجية الإيراني الشهر الماضي لإعادة التفاوض حول الاتفاق النووي (أ.ف.ب)
الصواريخ الباليستية أثناء عرضها في فبراير الماضي في شوارع طهران وهي الحلقة المفقودة في مقترح قدمه وزير الخارجية الإيراني الشهر الماضي لإعادة التفاوض حول الاتفاق النووي (أ.ف.ب)
TT

طهران تلوح بتقليص ثالث لالتزامات «النووي»

الصواريخ الباليستية أثناء عرضها في فبراير الماضي في شوارع طهران وهي الحلقة المفقودة في مقترح قدمه  وزير الخارجية الإيراني الشهر الماضي لإعادة التفاوض حول الاتفاق النووي (أ.ف.ب)
الصواريخ الباليستية أثناء عرضها في فبراير الماضي في شوارع طهران وهي الحلقة المفقودة في مقترح قدمه وزير الخارجية الإيراني الشهر الماضي لإعادة التفاوض حول الاتفاق النووي (أ.ف.ب)

لوح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس بتنفيذ ثالث خطوة للحد من التزامات بلاده في إطار خطة الانسحاب التدريجي من الاتفاق النووي.
وقال ظريف في تصريح خاص لموقع البرلمان الإيراني «خانه ملت» أمس, إن بلاده عازمة على تنفيذ الخطوة الثالثة، لافتا إلى أن بعض دول مجموعة «4+1» الموقعة على الاتفاق النووي طالبت طهران بعدم تنفيذ الخطوة، لكنه أكد أن تنفيذ الاتفاق من عدمه هو قرار إيران.
وتهدد طهران حاليا بإعادة تشغيل أجهزة طرد مركزية وتخصيب بنسبة 20 في المائة بعدما تخطت تعهدين يتعلقان باليورانيوم منذ مايو (أيار) الماضي.
إلى ذلك، قالت مصادر أوروبية أمس إنها تنظر بقلق إلى تصريحات ظريف الذي وإن «لم يأت بجديد» لكن الخطوة الإيرانية المرتقبة تربك الأوروبيين.
من جهة ثانية، تقدر تلك المصادر أن وصول رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ستكون من نتائجه إعادة خلط الأوراق، وربما إبعاد لندن عن شريكتيها الأوروبيتين (ألمانيا وفرنسا) وتقربها من واشنطن.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.