20 قتيلاً و24 جريحاً في إطلاق نار بمتجر بتكساس

صورة نشرتها محطة أميركية للمشتبه به التقطتها الكاميرات الأمنية لدى دخوله وول مارت (ا.ف.ب)
صورة نشرتها محطة أميركية للمشتبه به التقطتها الكاميرات الأمنية لدى دخوله وول مارت (ا.ف.ب)
TT

20 قتيلاً و24 جريحاً في إطلاق نار بمتجر بتكساس

صورة نشرتها محطة أميركية للمشتبه به التقطتها الكاميرات الأمنية لدى دخوله وول مارت (ا.ف.ب)
صورة نشرتها محطة أميركية للمشتبه به التقطتها الكاميرات الأمنية لدى دخوله وول مارت (ا.ف.ب)

أكد حاكم ولاية تكساس الأميركية جريج أبوت، أن 20 شخصاً قتلوا وأصيب أكثر من 24 آخرين في إطلاق نار بمجمع تجاري بمدينة إل باسو.
وقتل مسلح عدة أشخاص عند متجر وول مارت في مدينة إل باسو بولاية تكساس يوم أمس (السبت)، واحتجزت الشرطة مشتبهاً به بعد أحدث إطلاق نار عشوائي في الولايات المتحدة والذي دفع المتسوقين للهرب.
وكان العديد من الذين شهدوا الواقعة يشترون مستلزمات العودة للمدارس. 
وقال السارجنت روبرت جوميز من شرطة إل باسو للصحافيين، إن السلطات استبعدت فكرة وجود أكثر من مطلق للنار، مضيفاً أن التقارير الأولية تشير إلى أن المسلح استخدم بندقية. وأضاف أن المشتبه به شاب أبيض في العشرينيات من عمره، وأن الشرطة ألقت القبض عليه دون مقاومة.
ونشرت محطة (كيه.تي.إس.إم) التلفزيونية في إل باسو على موقعها الإلكتروني ما وصفته بصورتين للمشتبه به التقطتها الكاميرات الأمنية لدى دخوله وول مارت.
وظهر في الصورتين شاب أبيض يضع نظارة‭‭‭ ‬‬‬على عينيه ويرتدي سروالا وقميصا داكنا ويشهر بندقية. وكان يضع على أذنيه واقياً.
من جهته، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب على حسابه في "تويتر"، إن التقارير الواردة من إل باسو "سيئة جداً لأن كثيرين لقوا حتفهم". وأضاف: "تحدثت مع الحاكم للتعهد بالدعم الكامل من جانب الحكومة الاتحادية .. الله معكم".
وأبلغت عضو مجلس النواب فيرونيكا إسكوبار، وهي ديمقراطية من إل باسو، (سي.إن.إن) أن عدد الضحايا "صادم".
وقال ريان ميلك المتحدث باسم مركز إل باسو الطبي الجامعي إن من بين الجرحى الذين وصولوا إلى المستشفى طفلين نقلا إلى مستشفى إل باسو للأطفال، مشيراً إلى أن بعض المرضى أجريت لهم جراحة في حين كانت حالة البعض الآخر مستقرة.
وقالت إدارة شرطة إل باسو إن الوضع ما زال متطوراً حول مركز سيلو فيستا التجاري القريب من وول مارت، إلا أنها أوضحت أن الأمر لا يشكل تهديداً مباشراً على حياة الناس.
وطُلب من الناس الذين لا يستطيعون الاتصال بذويهم التوجه لمركز للم شمل الأسر في مدرسة إعدادية بدلاً من التوجه إلى المركز التجاري.
 وكان المدعي العام في تكساس كين باكستون، قد أعلن أن عدد القتلى الناتج عن حادث إطلاق النار يتراوح مابين 15 إلى 20 شخصاً.
وقال باكستون لمحطة سي بي إس: " العدد المحتمل يتراوح بين 15 إلى 20"، مشيراً إلى أن العدد "يمكن أن يتغير في أي دقيقة".
وفي تغريدات لاحقة قال ترمب: "إن إطلاق النار اليوم في إل باسو، بولاية تكساس ليس فقط مأساويا، إنه كان عملا جبانا. أعلم أنني أقف إلى جانب كل شخص في هذا البلد لإدانة عمل اليوم البغيض". وأضاف " لا يوجد أي سبب أو عذر يبرر مطلقاً قتل الأشخاص الأبرياء. ميلانيا وأنا نرسل تعازينا القلبية وصلواتنا لشعب تكساس العظيم".

 



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».