تونس: 38 فيلماً تتنافس على جوائز المهرجان الدولي لفيلم الهواة

ملصق المهرجان
ملصق المهرجان
TT

تونس: 38 فيلماً تتنافس على جوائز المهرجان الدولي لفيلم الهواة

ملصق المهرجان
ملصق المهرجان

تعيش مدينة قليبية التونسية على وقع فعاليات المهرجان الدولي لفيلم الهواة الذي انطلق في الأول من أغسطس (آب) الحالي، ويتواصل إلى غاية السادس من الشهر نفسه بمشاركة 38 فيلماً في مختلف مسابقات الدورة الـ34 لهذا المهرجان، وهي أفلام قادمة من 21 دولة، من بينها أوزبكستان التي تشارك لأول مرة. وتشهد الدورة الجديدة مشاركة دول عربية وأجنبية عدة، من بينها مصر، ولبنان، وفلسطين، والأردن، وبوركينا فاسو، وفرنسا، وأوكرانيا، والبرازيل، علاوة على تونس البلد المنظم.
وقال أيمن الجليلي، رئيس المهرجان الدولي لفيلم الهواة، إن حفل الافتتاح سيعرف عرض فيلم برازيلي للمخرج فيليب غالفون، وهو يحمل عنوان «لا أهلا... برازيل»، علاوة على مجموعة مهمة من الأفلام الجديدة التي قد تعكس توجهات السينمائيين الشباب ورؤيتهم للعالم، على حد تعبيره.
وضمن قسم «مروا من هنا»، يكرّم المهرجان السينمائية المصرية الراحلة عطيات الأبنودي بعرض مجموعة من أعمالها على غرار «حصان الطين» و«ساندويتش» و«اللي باع واللي اشترى»، إلى جانب الاحتفاء بالمخرجة والمصورة اللبنانية الراحلة جوسلين صعب.
وتتطرق الورشات المبرمجة ضمن المهرجان إلى صناعة المحتوى الوثائقي من الفكرة إلى الكتابة فالإخراج بتأطير من المصرية نيفين شلبي، أما ورشة التجريب المسرحي «المباشر في المسرح» فتتم بتأطير من ربيع إبراهيم، في حين يؤطّر زكريا الشايبي ورشة الصورة الفوتوغرافية. وتحت إشراف الجمعية التونسية للنهوض بالنقد السينمائي تؤطّر التونسية سنيا الشامخي ورشة النقد السينمائي.
وينظم المهرجان عدداً من المسابقات المفتوحة أمام السينمائيين الهواة، وتشمل المسابقة الدولية للأفلام القصيرة التي تتكون لجنة تحكيمها من رؤوف بن عمر، الممثل المسرحي والسينمائي التونسي، وأنا كورينايا، الأستاذة بمدرسة الفنون المسرحية وكتابة السيناريو الأوكرانية، والسينمائي البوركيني ارديوما صوما، والممثل والمخرج المسرحي الأردني غنام غنام، وماتيلد روكسيل، الباحثة الفرنسية في مجال الدراسات السينمائية.
أما المسابقة الوطنية الخاصة بالأفلام القصيرة والصورة الفوتوغرافية والسيناريوهات، فتتكون لجنة تحكيمها، من المخرجة السينمائية الهاوية إيمان النفطي، والمخرج التونسي وليد مطار، ومهندس الصوت منصف طالب، والأكاديمية والباحثة ليلى بن رحومة، والأستاذة والممثلة المسرحية لبنى مليكة، كما ينظّم المهرجان في إطار المسابقات الرسمية، مسابقة وطنية في التصوير الفوتوغرافي، وهي مفتوحة لهواة التصوير الفوتوغرافي من الطّلبة والسينمائيين التونسيين.


مقالات ذات صلة

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
يوميات الشرق جوي تتسلّم جائزة «أفضل ممثلة» في مهرجان «بيروت للأفلام القصيرة» (جوي فرام)

جوي فرام لـ«الشرق الأوسط»: أتطلّع لمستقبل سينمائي يرضي طموحي

تؤكد جوي فرام أن مُشاهِد الفيلم القصير يخرج منه وقد حفظ أحداثه وفكرته، كما أنه يتعلّق بسرعة بأبطاله، فيشعر في هذا اللقاء القصير معهم بأنه يعرفهم من قبل.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق طاقم فيلم «سكر» على السجادة الحمراء (البحر الأحمر السينمائي)

«سكر»... فيلم للأطفال ينثر البهجة في «البحر الأحمر السينمائي»

استعراضات مبهجة وأغنيات وموسيقى حالمة، وديكورات تُعيد مشاهديها إلى أزمان متباينة، حملها الجزء الثاني من الفيلم الغنائي «سكر».

انتصار دردير (جدة)
يوميات الشرق «سلمى وقمر»... قصة حقيقية لسائق سوداني اندمج في عائلة سعودية

«سلمى وقمر»... قصة حقيقية لسائق سوداني اندمج في عائلة سعودية

المفاجأة جاءت مع نهاية الفيلم، ليكتشف الجمهور أن «سلمى وقمر» مستلهمٌ من قصة حقيقية. وأهدت المخرجة عهد كامل الفيلم إلى سائقها السوداني محيي الدين.

إيمان الخطاف (جدة)
يوميات الشرق فيلم «الذراري الحمر» للمخرج لطفي عاشور (فيسبوك المخرج)

«الذراري الحمر» رحلة في أعماق العنف والبراءة

يحمل اسم «الذراري الحمر» رمزيةً مزدوجةً تُضيف عمقاً لمعاني الفيلم، فيتجاوز كونه مجرد وصفٍ للأطفال ليعكس روح القصة والرسائل الكامنة وراءها.

أسماء الغابري (جدة)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.