خلاف روسي ـ إيراني في «آستانة» حول الجولان

شبان على دراجة يمرون امام أبنية طالها الدمار في أريحا بإدلب أمس (أ.ف.ب)
شبان على دراجة يمرون امام أبنية طالها الدمار في أريحا بإدلب أمس (أ.ف.ب)
TT

خلاف روسي ـ إيراني في «آستانة» حول الجولان

شبان على دراجة يمرون امام أبنية طالها الدمار في أريحا بإدلب أمس (أ.ف.ب)
شبان على دراجة يمرون امام أبنية طالها الدمار في أريحا بإدلب أمس (أ.ف.ب)

لم تسفر الدورة الـ13 لـ«مسار آستانة» عن اختراق جوهري في الملفات على جدول «الضامنين» الثلاثة، وسط خلاف روسي - إيراني حول الجولان.
وتمحورت الخلافات حول نقاط، بينها تطبيق اتفاق سوتشي، وإخراج المتطرفين من المنطقة العازلة في شمال غربي البلاد؛ حيث دفعت موسكو لإقناع أنقرة بالضغط على «المعتدلين لمحاربة المتطرفين».
ولم يتمكن «الضامنون» من إعلان تشكيل اللجنة الدستورية وقواعد العمل فيها، واتفقوا على ترحيل ذلك إلى القمة الروسية - التركية - الإيرانية الشهر المقبل. كما جرى نقاش مطول بين الوفدين الروسي والإيراني حول الجولان، إلى أن جرى الاتفاق على عبارات عامة تتضمن «التأكيد على القرارات الدولية».
في المقابل، تضمنت التفاهمات إشارات لرفض الوقائع التي تجري شرق الفرات؛ خصوصاً «مبادرات الحكم الذاتي» و«تهديد الأمن القومي للبلدان المجاورة» في إشارة لتركيا. ويكتسب هذا البند أهمية حالياً قبل المحادثات الأميركية - التركية حول «منطقة أمنية» شرق الفرات.
إلى ذلك، شهدت إدلب ومحيطها هدوءاً حذراً منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ، بعد 3 أشهر من التصعيد.
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع