أعلنت دمشق أمس، «هدنة مشروطة» في منطقة «خفض التصعيد» شمال غربي سوريا، بالتزامن مع انطلاق اجتماع آستانة، وبعد ساعات من تشكيل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لجنة للتحقيق في هجمات استهدفت منشآت تدعمها في إدلب تلبية لمطالب ثلثي أعضاء مجلس الأمن.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة أمس: «سيغطي التحقيق تدميرا وإلحاق أضرار بالمنشآت المسجلة في مناطق عدم الاشتباك والمنشآت التي تدعمها الأمم المتحدة في المنطقة»، مضيفا: «يدعو الأمين العام كل الأطراف المعنية للتعاون مع اللجنة بمجرد تشكيلها».
وتُقدم للأطراف المتحاربة معلومات عن المواقع التي تدعمها الأمم المتحدة وغيرها من المواقع الإنسانية مثل المستشفيات والمراكز الطبية في مسعى لحمايتها، لكن الأمم المتحدة تشك في أن هذا التحرك جعل هذه المنشآت أهدافا. وانتقد دبلوماسي روسي في نيويورك قرار غوتيريش.
وأكدت «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا) أمس موافقة دمشق على «وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب اعتبارا من ليل أمس، شرط أن يتم تطبيق اتفاق سوتشي الذي يقضي بتراجع الإرهابيين بحدود ٢٠ كلم بالعمق من خط منطقة خفض التصعيد بإدلب وسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة».
وسيطرت قوات النظام على أربع قرى ومزارع في القطاع الشمالي من الريف الحموي، في أول تقدم لها منذ نحو شهرين.
وانطلقت أعمال الجولة الـ13 للمحادثات في إطار «مسار آستانة» أمس، وسط تباينات بين «الضامنين» (روسيا وإيران وتركيا) حول مصير تشكيل اللجنة الدستورية وإدلب.
...المزيد
دمشق لـ«هدنة مشروطة» بإدلب في ظل تحقيق باستهداف منشآت
انطلاق اجتماع آستانة وسط خلافات
دمشق لـ«هدنة مشروطة» بإدلب في ظل تحقيق باستهداف منشآت
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة