الإسترليني ينزف تحت وطأة «بريكست»... وأسواق أميركا تهتز بعد رفع الرسوم على الصين

مضاربون في سوق نيويورك أمس (أ.ف.ب)
مضاربون في سوق نيويورك أمس (أ.ف.ب)
TT

الإسترليني ينزف تحت وطأة «بريكست»... وأسواق أميركا تهتز بعد رفع الرسوم على الصين

مضاربون في سوق نيويورك أمس (أ.ف.ب)
مضاربون في سوق نيويورك أمس (أ.ف.ب)

واصل الجنيه الإسترليني «نزفه» أمس، عقب إعلان «بنك إنجلترا» عن خفض توقعاته للنمو خلال العامين الجاري والمقبل، إلى مستوى 1.3 في المائة، بتراجع عن توقعات سابقة تراوحت بين 1.5 و1.6 في المائة تباعاً، وذلك تحت وطأة عدم اليقين حول انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، المقرر في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وفي اجتماعه أمس، قرر البنك تثبيت معدل الفائدة عند نفس مستوياتها البالغة 0.75 في المائة. وأوضح بيان السياسة النقدية أن تزايد عدم اليقين بشأن طبيعة الانسحاب من الاتحاد الأوروبي يعني أن الاقتصاد قد يتبع مجموعة واسعة من المراحل على مدار السنوات المقبلة. وشدد على أن «السياسة النقدية ستستجيب لـ{بريكست} أيا تكن طريقة تنفيذه».
وفي الساعة 15:13 تقريبا بتوقيت غرينتش «غاص» الإسترليني تحت معدل 1.2085 دولار، وهو مستوى متدن لم يصل إليه منذ 16 يناير (كانون الثاني) 2017 حين سجل مستوى 1.2039 دولار، قبل أن يتعافى قليلاً، ليجري تداوله عند الساعة 16:30عند مستوى 1.2143 دولار، ليصل إجمالي خسائر العملية البريطانية في عام إلى نحو 7.5 في المائة، مع توقع المزيد في حال الخروج بلا اتفاق.
وفي اميركا, هبطت أسعار النفط نحو 6% ، أمس، بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، نيته فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على بضائع صينية بقيمة 300 مليار دولار، بدءاً من أول سبتمبر (أيلول) المقبل، بينما تستمر المحادثات الهادفة إلى تخفيف التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم.
وفي الـ7 مساءً بتوقيت غرينتش، خسر «برنت» 3.7 دولار بنسبة تراجع بلغت 5.6%، إلى مستوى 61.40 دولار للبرميل، بعد أن بلغ 61.02 دولار في نفس الجلسة. في حين بلغت خسائر خام غرب تكساس الوسيط نحو 7% عند 54.54 دولار للبرميل.
وكتب ترمب في تغريدة ان: «محادثات التجارة مستمرة وأثناء المحادثات ستبدأ الولايات المتحدة في الأول من سبتمبر فرض رسم صغير إضافي قدره 10% على بقية البضائع والمنتجات القادمة من الصين إلى بلدنا والبالغة 300 مليار دولار. هذا لا يشمل البضائع التي قيمتها 250 مليار دولار الخاضعة بالفعل لرسوم قدرها 25%».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.