المخ يصغر لدى رواد الفضاء ويكبر لدى سائق التاكسي

المخ يصغر لدى رواد الفضاء ويكبر لدى سائق التاكسي
TT

المخ يصغر لدى رواد الفضاء ويكبر لدى سائق التاكسي

المخ يصغر لدى رواد الفضاء ويكبر لدى سائق التاكسي

يصغر المخ بسبب العمل في الفضاء، ويكبر لدى سائق التاكسي. هذه خلاصة دراسات علمية شارك فيها خبراء من روسيا وبلجيكا والولايات المتحدة، حاولوا خلالها تحديد الأعمال والوظائف التي يقوم بها الإنسان وتؤثر بصورة سلبية على بنية الدماغ والعمليات الفيزيولوجية فيه.
وأظهرت الدراسات تغيرات تظهر على دماغ رواد الفضاء خلال عملهم، وبصورة خاصة يضيق الأخدود المركزي الذي يفصل بين الفصوص الأمامية والجدارية في الدماغ، وتتحرك القشرة الدماغية نحو أعلى الجمجمة، ويطرأ خلل على دورة السوائل الدماغية.
فضلا عن ذلك تم رصد تقلص غير قابل للتعويض في حجم المادة الرمادية، (عنصر أساسي في الجهاز العصبي المركزي)، في الجزء الأمامي من القشرة الدماغية بنسبة 3 في المائة، وكذلك تراجع غير قابل للتعويض بالمادة البيضاء التي تحتوي على ملايين الألياف والوصلات العصبية المسؤولة عن الربط بين الدماغ والأعصاب والنخاع الشوكي، وهي بالتالي مسؤولة عن المشي السليم، وسرعة التفكير.
ووجد الفريق العلمي ارتباطا ما بين المدة التي يمضيها رائد الفضاء في الفضاء، ومستوى التغيرات الفيزيولوجية على دماغه. ويرجح أن تلك التغيرات مرتبطة بظروف العمل داخل المركبات أو المحطة الفضائية، حيث المساحات محدودة، ولا يحتاج الإنسان للتفكير لرسم مسار التنقل.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».