المخ يصغر لدى رواد الفضاء ويكبر لدى سائق التاكسي

المخ يصغر لدى رواد الفضاء ويكبر لدى سائق التاكسي
TT

المخ يصغر لدى رواد الفضاء ويكبر لدى سائق التاكسي

المخ يصغر لدى رواد الفضاء ويكبر لدى سائق التاكسي

يصغر المخ بسبب العمل في الفضاء، ويكبر لدى سائق التاكسي. هذه خلاصة دراسات علمية شارك فيها خبراء من روسيا وبلجيكا والولايات المتحدة، حاولوا خلالها تحديد الأعمال والوظائف التي يقوم بها الإنسان وتؤثر بصورة سلبية على بنية الدماغ والعمليات الفيزيولوجية فيه.
وأظهرت الدراسات تغيرات تظهر على دماغ رواد الفضاء خلال عملهم، وبصورة خاصة يضيق الأخدود المركزي الذي يفصل بين الفصوص الأمامية والجدارية في الدماغ، وتتحرك القشرة الدماغية نحو أعلى الجمجمة، ويطرأ خلل على دورة السوائل الدماغية.
فضلا عن ذلك تم رصد تقلص غير قابل للتعويض في حجم المادة الرمادية، (عنصر أساسي في الجهاز العصبي المركزي)، في الجزء الأمامي من القشرة الدماغية بنسبة 3 في المائة، وكذلك تراجع غير قابل للتعويض بالمادة البيضاء التي تحتوي على ملايين الألياف والوصلات العصبية المسؤولة عن الربط بين الدماغ والأعصاب والنخاع الشوكي، وهي بالتالي مسؤولة عن المشي السليم، وسرعة التفكير.
ووجد الفريق العلمي ارتباطا ما بين المدة التي يمضيها رائد الفضاء في الفضاء، ومستوى التغيرات الفيزيولوجية على دماغه. ويرجح أن تلك التغيرات مرتبطة بظروف العمل داخل المركبات أو المحطة الفضائية، حيث المساحات محدودة، ولا يحتاج الإنسان للتفكير لرسم مسار التنقل.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".