ودع الوسط الإعلامي والثقافي في السعودية أمس (الأربعاء)، الدكتور عبد الرحمن الشبيلي، أحد أبرز رواد الإعلام السعودي، وأبرز المساهمين في تأسيس كثير من المؤسسات الإعلامية الحكومية.
وأدى المصلون أمس صلاة الجنازة على الراحل الذي توفي أول من أمس، بعد حادث عرضي في منزله بالعاصمة الفرنسية باريس، نقل بعدها إلى الرياض حيث توفي.
وساهم الدكتور الراحل في حياة عملية امتدت إلى أكثر من خمسين عاماً، في صناعة كيانات ومؤلفات في مجالات الإعلام المقروء والمسموع والمرئي، إضافة إلى عضويته في كبرى القطاعات المعنية بالإعلام والثقافة.
إضافة إلى ذلك، يعد الدكتور عبد الرحمن الشبيلي، أحد رواد الإعلام والتاريخ والأدب؛ حيث عمل أكاديمياً في قسم الإعلام بجامعة الملك سعود، ومديراً عاماً للتلفزيون السعودي سابقاً؛ حيث كان أحد مؤسسيه، كذلك تم تعيينه عضواً في مجلس الشورى لدورتين متتاليتين، وأيضاً عضواً في المجلس الأعلى للإعلام، ووكيلاً لوزارة التعليم العالي، وأميناً عاماً للمجلس الأعلى للجامعات. كما رأس مجلس إدارة مؤسسة «الجزيرة» الصحافية، ومجلس أمناء «الشركة السعودية للأبحاث والنشر».
وحاز الراحل جائزتي الملك سلمان لخدمة التاريخ الشفوي وتوثيقه، وبحوث الجزيرة العربية، ووسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى، في مهرجان الجنادرية 31.
تشييع جثمان عبد الرحمن الشبيلي رائد الإعلام السعودي
تشييع جثمان عبد الرحمن الشبيلي رائد الإعلام السعودي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة