رالي عسير ينطلق اليوم... و«يارا» تدشن أول مشاركة نسائية في تاريخ المنافسات

المتسابقون يأملون أن يشكل الحدث الكبير اختباراً حقيقياً قبل «داكار السعودية»

من منافسات رالي عسير 2017 (الشرق الأوسط)
من منافسات رالي عسير 2017 (الشرق الأوسط)
TT

رالي عسير ينطلق اليوم... و«يارا» تدشن أول مشاركة نسائية في تاريخ المنافسات

من منافسات رالي عسير 2017 (الشرق الأوسط)
من منافسات رالي عسير 2017 (الشرق الأوسط)

أعلن سائق فريق هنكوك للراليات سعيد الموري مشاركته في رالي عسير «الجولة الأولى من بطولة المملكة للراليات الصحراوية» الذي سينطلق اليوم ويستمر حتى السبت المقبل.
ويدخل السائق السعودي الذي انتهى مؤخراً من المشاركة في الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط للراليات، رالي عسير مشاركاً في فئة «تي2» على متن سيارة نيسان بمساعدة ملاحه اللبناني جوزيف مطر، ساعياً لمواصلة اكتسابه مزيداً من الخبرات بعد مشاركته في الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط للراليات التي أقيمت في العاصمة الأردنية عمّان، إضافة إلى منافسته وكسب النقاط في مستهل البطولة.
وينطلق الرالي بمرحلة التسجيل النهائي للمشاركين والفحص الفني الذي من خلاله سيأخذ الموري إذن المشاركة الرسمية، على أن تقام المرحلة الخاصة يومي الخميس والجمعة.
وتشهد منطقة عسير فعاليات الرالي تحت شعار «رالي عروس الجنوب» بمشاركة عدد كبير من المتسابقين من ضمنهم يارا شلبي التي تعتبر أول سيدة تشارك في مسابقات الراليات السعودية.
وينطلق الرالي برعاية الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير من حديقة المشهد بأبها، يتبعها المرحلة الاستعراضية غداً الخميس ومن ثم المرحلة الأولى ستنطلق يوم 2 أغسطس (آب) من ميدان المضة لمسافة 105 كم، ثم المرحلة الثانية والأخيرة ستكون يوم 3 أغسطس وتنطلق من الصبيخة لمسافة 90 كم، ويقام في اليوم نفسه الحفل الختامي وتتويج الفائزين في حديقة المشهد بأبها.
ويواكب نسخة هذا العام دعم مادي للمتسابقين السعوديين من قبل الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية الذي سيشكل نقلة نوعية في الجولات القادمة من حيث الإقبال وعدد المشاركين، وسيعزز أيضاً من الحضور الجماهيري لرياضة الراليات التي تعد واحدة من أبرز الرياضات في السنوات الأخيرة.
ويتطلع محمد التويجري بطل رالي عسير 2019 لأن يترك بصمة مميزة في الرالي، حيث أعلن في الكثير من المناسبات أنه سيبذل قصارى جهده للمحافظة على اللقب في حين تأتي الخبرة الطويلة عبر مشاركة إبراهيم المهنا الذي يعد واحداً من أبرز الأسماء السعودية في عالم الراليات، بعدما رفع سقف التحدي عبر مشاركته في فئة T4.
ومن الأسماء الحاضرة وبقوة أيضاً ياسر بن سعيدان بطل العالم لفئة T3 لعام 2013 وبطل العالم لفئة T2 لعام 2017. وأحمد الشقاوي بطل العالم بفئة T2 لعام 2018، كما يشارك فارس المشناء بطل رالي حائل 2017 الذي سطع نجمه في السباقات الصحراوية وخالد الفريحي الذي يواصل تألقه على مستوى المنطقة يرافقه الملاح البريطاني مايكل أورر، وإبراهيم بن سحيمان، وخلف الشمري، وسامي الشمري، وعائض بن جهيم، والمشناء الشمري، ومتعب القنون، ونازل الشمري، وعبد الله الرمال، ومطير الشمري، والسائق المحنك أحمد القشعمي، وسعيد الموري الذي رفع سقف التحدي نحو رياضة الراليات، وعبد الله الحمدان وعمر اللاحم ومبارك الزبيدي وعبد الله القحطاني وفرحان المحارب ويحيى الحلوي الذي بات رقما صعبا في منافسات الرالي، وأحمد المالكي وفواز الشمري، فيما سيشارك عارف الشمري للمرة الأولى في سباقات الرالي، وجميعهم ينافسون في فئة T1.
ولن تقل منافسات T2 عن نظيرتها حيث يتقدم المتسابقين منيف السلماني، يوسف السويدي، رضا الشمري، وخالد الهمزاني، وطلال البدر وعبد العزيز اليعيش وصلال الدوسري، أما فئة T3 فستشهد مشاركة المقدم شاكر التويجري المتحدث الرسمي لشرطة منطقة الرياض وقائد فريق الأمن العام للسيارات والدراجات النارية للمرة الثانية في الرالي بجانب صالح السيف، خليل التويجري، ماجد التويجري. ويوسف الضيف وصالح عبد العالي وفهد النعيم.
موسم سياحي
وأشار الكابتن ياسر بن سعيدان إلى أن تزامن الرالي مع الموسم السياحي في المنطقة، سيشكل إضافة قيمة من حيث الحضور والمتابعة الجماهيرية، وسيعزز من السياحة في المنطقة كون رياضة السيارات واحدة من الرياضات الجماهيرية في المملكة.
من جهته، شبه الكابتن أحمد الشقاوي بطولة السعودية للراليات الصحراوية بالاختبار الحقيقي لخوض منافسات رالي داكار السعودية، الذي يعد الحدث الأبرز في عالم الراليات على مستوى العالم.
وفي السياق ذاته، أكد الكابتن يحيى الحلوي أن رياضة السيارات خطت خطوة نوعية مع انطلاق رالي عسير الجولة الافتتاحية من بطولة السعودية للراليات الصحراوية.
وقال عمر اللاحم: يحمل رالي عسير طابعاً خاصاً من حيث المسارات والتنوع الجغرافي للمنطقة التي ستكون اختباراً حقيقياً لمهارات السائق والملاح، متمنياً أن يحقق مركزاً متقدماً في منافسات الرالي.
وينتظر السائقون اختباراً حقيقياً من حيث المهارة في القيادة والقدرة على الصمود، نظراً للطبيعة المتنوعة في المنطقة التي ستضفي المتعة والإثارة على السباق الذي يترقبه الكثيرون بشغف وحماس، كونه البوابة نحو لقب أول بطولة سعودية في الراليات الصحراوية.
الجدير ذكره، أن باقة من الفعاليات المصاحبة تواكب رالي عسير لهذا العام، أبرزها الرالي العائلي الذي يقام للمرة الأولى في المملكة، وهو موجه لجميع أفراد الأسرة والدريفت والأوتوكروس والكارتينج والمسرح العائلي.
يذكر أن الفعاليات المصاحبة لرالي عسير انطلقت مؤخراً تحت رعاية الأمير تركي بن طلال، ويهدف الحدث الكبير «رالي عسير» إلى تعزيز الثقافة السياحية والرياضية في تاريخ المنطقة، وتحفيز المشاركين من خلال الجوائز المقدمة للمشاركين لزيارة القرى والمناطق الأثرية في المنطقة واستكشافها، إضافة إلى ما يضفيه من قيمة مهمة للقطاع السياحي والاقتصادي والاجتماعي، كما يسهم في توفير الكثير من فرص العمل لأبناء عسير.
ويتميز «رالي عسير» هذا العام بشموليته واستهدافه لشرائح المجتمع كافة، بدءاً من الرالي العائلي وفعاليات الدريفت والكارتينج والأوتوكروس والمسرح العائلي، ويُتوقع أن يُقدّم الكثير من الفعاليات المصاحبة، حيث يتصدر الرالي العائلي تلك الفعاليات، ويشارك في تنظيمه خبراء نادي فيراري بإيطاليا، الذين قدموا خصيصاً للمشاركة في تنظيم هذا الحدث الذي يقام في المملكة العربية السعودية للمرة الأولى.
ويواكب الرالي العائلي باقة من الفعاليات التي لا تقل متعة وتشويقاً، حيث يقدّم عروض الدريفت محترفون في هذه الرياضة، لرفع مستوى الثقافة المجتمعية حول أهمية ممارسة مثل هذه الرياضات في الأماكن المخصصة لها لسلامتهم وسلامة المجتمع، إضافة إلى فعاليات الكارتينج التي تعد القاعدة الأساسية التي انطلق منها أبطال العالم في الفورمولا 1، والأوتوكروس، حيث تحدي القيادة وشغف المغامرة، وأخيراً المسرح العائلي الذي سيقدم أيضاً مجموعة من الأنشطة والجوائز للحضور والمشاركين.
فيما تستهدف بعض الفعاليات المصاحبة ثقافة السلامة لدى الشباب، خاصة تلك المتعلقة بالرياضات الميكانيكية كالدريفت والكارتينج والأوتوكروس، وتوجيههم التوجيه الأمثل حول كيفية ممارسة تلك الرياضات في أماكن محددة وفق معايير سلامة عالية، حيث إن هذه الرياضة مبنية على أسس ومعايير وقائية لضمان سلامة ممارسيها والمجتمع.


مقالات ذات صلة

رينارد: لسنا في وضع جيد... وعلينا النظر بإيجابية لنتأهل

رياضة سعودية يأمل السعوديون أن ينجح رينارد في تكرار تجربته بقيادة الأخضر للمونديال (المنتخب السعودي)

رينارد: لسنا في وضع جيد... وعلينا النظر بإيجابية لنتأهل

وصف الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، شعوره بعد عودته لقيادة الأخضر بأن الأمر بدا وكأنه لم يغادر، مشيراً إلى الذكريات الجميلة التي تجمعه باللاعبين.

نواف العقيّل (ملبورن ) سعد السبيعي (ملبورن)
رياضة سعودية المنتخب السعودي ينتهج سياسة واحدة في آلية استدعاء اللاعبين (المنتخب السعودي)

كيف تجري عملية استدعاء لاعبي المنتخب السعودي للمشاركات الدولية؟

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» آلية استدعاء لاعبي المنتخب السعودي لكرة القدم للمشاركات الرسمية الدولية، حيث تبدأ الرحلة بتسليم المدرب قائمة اللاعبين الذين.

نواف العقيّل سعد السبيعي (ملبورن)
رياضة سعودية جانب من مباراة سابقة للمنتخبين السعودي والأسترالي (رويترز)

الأخضر وأستراليا: الفرج يهدد رقم هوساوي وتيسير... وسالم الغائب في الصدارة

يقف سلمان الفرج قائد المنتخب السعودي العائد مجدداً إلى صفوف الأخضر على بعد مباراة لكسر رقم الثنائي أسامة هوساوي وتيسير الجاسم، عندما يشارك في لقاء المنتخب.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية تجديد الشراكة بين الاتحاد السعودي و«سبورت رادار» لتعزيز حماية ونزاهة منافسات كرة القدم (الشرق الأوسط)

«سبورت رادار» تحمي نزاهة الدوري السعودي للمحترفين

وقّع الاتحاد السعودي لكرة القدم اتفاقية تجديد الشراكة مع «سبورت رادار» الرائدة في حلول النزاهة الرياضية ومنتجات البيانات الرياضية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية نيمار يحمل قميص المنتخب السعودي بالرقم الذي يشير لنسخة المونديال (الاتحاد السعودي)

نيمار: في السعودية 2034 كل شيء صمم لخدمة كرة القدم

أجرى الهداف التاريخي للمنتخب البرازيلي ونجم نادي الهلال نيمار جولة في معرض ملف ترشح السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 في الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.