تغيير اسم جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني

شعار جهاز الأمن والمخابرات السوداني - أرشيف (سونا)
شعار جهاز الأمن والمخابرات السوداني - أرشيف (سونا)
TT

تغيير اسم جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني

شعار جهاز الأمن والمخابرات السوداني - أرشيف (سونا)
شعار جهاز الأمن والمخابرات السوداني - أرشيف (سونا)

قرّر المجلس العسكري الحاكم في السودان تغيير اسم جهاز الأمن والمخابرات الوطني إلى اسم «جهاز المخابرات العامة»، بحسب ما أعلن مدير الجهاز أمس (الاثنين)، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السودانية (سونا).
وقال مدير الجهاز الفريق أبو بكر دمبلاب إنّ الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري الانتقالي قرر تعديل اسم جهاز الأمن والمخابرات الوطني، وقد شمل التعديل بعض المواد في قانون الجهاز لسنة 2010. وجاء التعديل استنادا إلى المرسوم الدستوري رقم (33) لسنة 2019.
وأكد مدير الجهاز أن التعديل المنصوص عليه في المرسوم الدستوري يأتي في سياق هيكلة الجهاز ومواكبته للتغيير السياسي الذي تشهده البلاد، مضيفا أن الجهاز بتغيير اسمه صار أكثر مهنية واحترافية ويشارك في حماية البلاد وصون أمنها القومي في ظل مهددات بالغة التعقيد تحيط بالمنطقة والإقليم.
جدير بالذكر أن الجهاز كان يتولاه صلاح قوش الذي استقال بعد الإطاحة بالبشير في 11 أبريل (نيسان). وعمل قوش في جهاز المخابرات خلال فترات مختلفة منذ انقلاب العام 1989 الذي أوصل البشير إلى الحكم. وسبق أن شغل رئاسة المخابرات قبل أن يطاح به في أغسطس (آب) 2009. وقد سُجن بتهمة التخطيط للانقلاب على الرئيس السوداني قبل أن يعفى عنه.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الخميس)، إلى الأردن، مستهلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد به صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون للصحافيين المرافقين إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزير خارجيته، في مدينة العقبة على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة.