خادم الحرمين وولي العهد يؤديان صلاة الجنازة على الأمير بندر بن عبد العزيز

مواراة الفقيد في «العدل» بعد الصلاة عليه في الحرم المكي

خادم الحرمين الشريفين يؤدي صلاة الجنازة على الراحل الأمير بندر بن عبد العزيز ويبدو الأمير أحمد بن عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين يؤدي صلاة الجنازة على الراحل الأمير بندر بن عبد العزيز ويبدو الأمير أحمد بن عبد العزيز (واس)
TT

خادم الحرمين وولي العهد يؤديان صلاة الجنازة على الأمير بندر بن عبد العزيز

خادم الحرمين الشريفين يؤدي صلاة الجنازة على الراحل الأمير بندر بن عبد العزيز ويبدو الأمير أحمد بن عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين يؤدي صلاة الجنازة على الراحل الأمير بندر بن عبد العزيز ويبدو الأمير أحمد بن عبد العزيز (واس)

وُوري الأمير الراحل بندر بن عبد العزيز آل سعود، مساء أمس، ثرى مقبرة «العدل» في مكة المكرمة، بعد الصلاة على جثمانه في المسجد الحرام، حيث أدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، صلاة الجنازة على الفقيد الراحل، مع جموع المصلين، التي أقيمت بعد صلاة العشاء. كما أدى الصلاة على الفقيد، الأمير أحمد بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وأبناء الفقيد وعدد من الأمراء والعلماء وكبار المسؤولين.
وتلقى خادم الحرمين الشريفين وأبناء الفقيد التعازي في الأمير الراحل، كما تلقى الملك سلمان وولي عهده اتصالات هاتفية وبرقيات تعازٍ من زعماء الدول العربية والإسلامية، أعربوا خلالها للقيادة السعودية عن أحر التعازي والمواساة في فقيد البلاد الأمير بندر بن عبد العزيز.
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز، وصل في وقت سابق من مساء أمس إلى جدة، واستقبله في مطار الملك عبد العزيز الدولي، الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء، والأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، وصاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان نائب أمير منطقة مكة المكرمة.
فيما كان في استقبال خادم الحرمين الشريفين لدى وصوله إلى مكة المكرمة، أبناء الفقيد كل من: الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، والأمير منصور بن بندر، والأمير خالد بن بندر مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير عبد العزيز بن بندر، والأمير الفريق طيار ركن تركي بن بندر قائد القوات الجوية الملكية السعودية، والأمير محمد بن بندر، والأمير فهد بن بندر، والأمير سلطان بن بندر، والأمير الدكتور عبد الرحمن بن بندر، والأمير سعود بن بندر، والأمير عبد الله بن بندر وزير الحرس الوطني، والأمير فواز بن بندر، والأمير سلمان بن بندر، والأمراء أحفاد الفقيد رحمه الله.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.