لندن ترفض عرض طهران مبادلة الناقلتين

قوة كورية جنوبية إلى {هرمز} للمشاركة في تأمين الملاحة

صورة وزعتها وزارة الدفاع البريطانية أمس للمدمرة «دنكن» التي أرسلتها مؤخراً إلى الخليج لتأمين الملاحة في مضيق هرمز (أ.ف.ب)
صورة وزعتها وزارة الدفاع البريطانية أمس للمدمرة «دنكن» التي أرسلتها مؤخراً إلى الخليج لتأمين الملاحة في مضيق هرمز (أ.ف.ب)
TT

لندن ترفض عرض طهران مبادلة الناقلتين

صورة وزعتها وزارة الدفاع البريطانية أمس للمدمرة «دنكن» التي أرسلتها مؤخراً إلى الخليج لتأمين الملاحة في مضيق هرمز (أ.ف.ب)
صورة وزعتها وزارة الدفاع البريطانية أمس للمدمرة «دنكن» التي أرسلتها مؤخراً إلى الخليج لتأمين الملاحة في مضيق هرمز (أ.ف.ب)

رفضت بريطانيا عرضاً إيرانياً بتبادل ناقلتها المحتجزة لدى «الحرس الثوري» الإيراني مقابل الإفراج عن ناقلة نفط إيرانية محتجزة في جبل طارق منذ نحو ثلاثة أسابيع للاشتباه في انتهاكها عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا.
وأنذر وزير الخارجية البريطاني الجديد دومينيك راب إيران، وطالبها باتباع القواعد الدولية والإفراج عن الناقلة التي ترفع علم بريطانيا إذا كانت تريد «الخروج من الظلام». وأضاف: «إذا كان الإيرانيون يريدون الخروج من الظلام وتقبلهم كعضو مسؤول بالمجتمع الدولي فإن عليهم الالتزام بنظام المجتمع الدولي المبني على القواعد»، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز».
من ناحية ثانية، أفادت صحيفة «مايكيونج» الكورية الجنوبية أمس بأن سيول تعتزم الانضمام إلى قوة بحرية تقودها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط بوحدة بحرية تضم مدمرة للمساعدة في حماية ناقلات النفط خلال عبورها مضيق هرمز. وقررت سيول إرسال وحدة تشيونجاي لمكافحة القرصنة، التي تعمل في المياه الواقعة قبالة الصومال ربما مع طائرات هليكوبتر.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.