وسعت هيئة الحوار للخروج من الأزمة السياسية في الجزائر، أمس، عضويتها، وأعلنت، في بيان، هو الأول منذ الإعلان عنها، الخميس الماضي، ضم عضو سابع «من شباب الحراك» يدعى محمد ياسين بوخنيفر، كما دعت 23 شخصية أخرى للانضمام إليها.
وجاء في البيان الذي أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، أن «الهدف الأساسي لعمل الهيئة الوطنية للوساطة والحوار، هو التشاور والاتصال والحوار مع فعاليات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية وشباب وناشطي الحراك من مختلف ولايات الوطن من أجل وضع تصور دقيق لسبل الخروج من الأزمة الحالية».
وأكد البيان أن «الهيئة سيدة في مجال اتخاذ قراراتها، ومن دون أي تدخل من أي جهة»، إذ وبعد نهاية مرحلة التشاور «تقوم الهيئة بإعداد المقترحات النهائية، بعد اجتماع في إطار ندوة وطنية حرة، في اتخاذ قراراتها التي تُلزم جميع السلطات العامة».
ورغم تأكيدها استقلالية قرارها، فإن دعوة الهيئة شخصيات تطالب بمرحلة انتقالية، وتتمتع بمواقف مناوئة للجيش، يضعها أمام امتحان جدّي لفرض قرارها على السلطة الفعلية. وسبق لقائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، الذي يتحكم في المسار السياسي للبلاد، أنْ وجّه إلى العديد من الشخصيات التي دعتها الهيئة للانضمام، اتهامات بالتآمر والسعي للمغامرة بالبلاد.
...المزيد
هيئة الحوار الجزائري توسع عضويتها
عرضت خطتها... وأكدت أنها ستكون «سيدة قراراتها»
هيئة الحوار الجزائري توسع عضويتها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة