سلامة يقدم خطة سلام جديدة لليبيا

اقترح هدنة واجتماعاً دولياً ثم مؤتمراً وطنياً

سلامة يقدم خطة سلام جديدة لليبيا
TT

سلامة يقدم خطة سلام جديدة لليبيا

سلامة يقدم خطة سلام جديدة لليبيا

اقترح غسان سلامة، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليبيا، خطة جديدة لإعادة الأطراف المتحاربة في البلاد إلى سكة العملية السياسية، انطلاقاً من هدنة إنسانية تبدأ في 10 أغسطس (آب) المقبل بمناسبة عيد الأضحى، ومروراً بعقد اجتماع دولي جديد وصولاً إلى مؤتمر وطني جامع.
وناقش سلامة الخطة خلال الأيام القليلة الماضية مع أطراف رئيسية في النزاع، وخصوصاً رئيس حكومة الوفاق فائز السراج وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر.
وكشف سلامة عن تفاصيل الخطة في إحاطة إلى أعضاء مجلس الأمن في نيويورك عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من طرابلس، أمس؛ إذ قال إن «النزاع المسلح في ليبيا لا يظهر أي علامات على التراجع»، مضيفاً أن المعارك في محيط طرابلس «أوقعت حتى الآن قرابة 1100 قتيل، بينهم 106 من المدنيين».
وقال سلامة، إن «مسار النزاع شهد انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي»، معبراً عن «قلق خاص لاستهداف المدارس والعاملين في مجال الصحة والمرافق الصحية بشكل متكرر».
وشدد المبعوث الأممي على أن تنظيم «داعش» «يواصل استغلال الفراغ الأمني الناشئ عن النزاع في طرابلس وحولها». وأكد سلامة أنه «لا يمكن تأجيل قرار وقف الحرب إلى أجل غير مسمى».
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع