بومبيو: إيران تخشى سماع شعبها لحقيقة نظام خامنئي «السيئة»

معلقاً على منعه من مخاطبة الشعب الإيراني مباشرة

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (إ.ب.أ)
TT

بومبيو: إيران تخشى سماع شعبها لحقيقة نظام خامنئي «السيئة»

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (إ.ب.أ)

أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم، رفض طهران لعرضه السفر إلى إيران ومخاطبة الشعب الإيراني مباشرة.
وقال بومبيو في تغريدة عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي: "عرضت مؤخراً السفر إلى طهران والحديث مباشرة إلى الشعب الإيراني، ولم يقبل النظام هناك عرضي هذا". وأضاف في تغريدة ثانية: "نحن لا نخشى من قدوم جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني إلى أميركا حيث يتمتع بحق التحدث بحرية. هل واقع نظام خامنئي (المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي) سيئ للغاية لدرجة أنه لا يستطيع السماح لي بالقيام بنفس الشيء في طهران؟ ماذا لو سمع شعبه الحقيقة، غير منقحة، وغير مختصرة".
وكان بومبيو قد أكد في في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ"، استعداده للذهاب إلى العاصمة الإيرانية ومخاطبة الشعب الإيراني بشأن السياسة الخارجية لبلاده، مضيفاً :"بالتأكيد، لو تلقيت دعوة، سوف يكون من دواعي سعادتي أن أكون هناك ... إنني أحب أن أنتهز فرصة كي أكون هناك، ليس بدافع الدعاية، وإنما لكشف الحقيقة للشعب الإيراني بشأن ما تقوم به إدارتهم
وكيفية إلحاقها الضرر بإيران".
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، يوم أمس (الأحد)، رداً على طلب بومبيو: "يمكن لمراسلتنا مرضية هاشمي، إجراء مقابلة مع بومبيو وبإمكانه الإفصاح عما يريده، نحن لا نتهرب من سماع الرأي الآخر".
وكان قد جرى احتجاز هاشمي، الصحافية والمذيعة بقناة "برس تي في" الإيرانية الناطقة باللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة لعدة أيام مطلع العام الجاري، دون توجيه اتهامات لها.



ترمب: بوتين يريد عقد اجتماع ويجرى الترتيب لذلك

TT

ترمب: بوتين يريد عقد اجتماع ويجرى الترتيب لذلك

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء جمعهما في اليابان عام 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء جمعهما في اليابان عام 2019 (رويترز)

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، أمس الخميس، إنه يجري الترتيب لعقد اجتماع بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنه لم يحدد جدولا زمنيا للمحادثات.

وأحيت عودة ترمب المرتقبة إلى البيت الأبيض يوم 20 يناير (كانون الثاني) الأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء غزو موسكو لأوكرانيا الذي بدأ في فبراير (شباط) 2022، إلا أنها تثير في الوقت نفسه مخاوف في كييف من أن التوصل إلى اتفاق سلام سريع قد يجعل أوكرانيا تدفع ثمنا باهظا. وطرح مستشارو ترمب مقترحات لإنهاء الحرب تعني فعليا التنازل عن أجزاء واسعة من أوكرانيا لصالح روسيا في المستقبل القريب.

وقال ترمب في تصريحات قبل اجتماع مع حكام الولايات الجمهوريين في مار الاجو في بالم بيتش بولاية فلوريدا «إنه (بوتين) يريد عقد اجتماع، ونحن نرتب لذلك». وعلق على الحرب بين روسيا وأوكرانيا قائلا «الرئيس بوتين يريد أن نلتقي. لقد قال ذلك علنا حتى ​​وعلينا أن ننهي تلك الحرب. إنها فوضى دموية».

ومنذ بدء الغزو الروسي، تعهدت الولايات المتحدة بقيادة الرئيس الديمقراطي جو بايدن بتقديم أكثر من 175 مليار دولار من المساعدات لأوكرانيا، أكثر من 60 مليارا منها في صورة مساعدات أمنية. إلا أنه من غير المؤكد ما إذا كانت المساعدات ستستمر بالوتيرة نفسها في عهد ترمب الذي يقول إنه يريد إنهاء الحرب بسرعة.

وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في وقت سابق أمس الخميس إن بوتين سيرحب برغبة ترمب في إجراء اتصالات لكن حتى الآن لم تقدَم طلبات رسمية، وأضاف أنه سيكون من الأنسب انتظار تولي ترمب منصبه أولا. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن ترمب يمكن أن يضطلع بدور حاسم في تحديد نتيجة الحرب المستمرة منذ 34 شهرا مع روسيا وأن يساعد في وقف بوتين.