تصاميم معمارية مستقبلية... جريئة وبيئية

حوار مع المهندس بياركه إنغلز عن مشاريع لـ130 سنة مقبلة

مشروع ملعب لكرة القدم مع مدينة مائية وشاطئ صناعي في واشنطن
مشروع ملعب لكرة القدم مع مدينة مائية وشاطئ صناعي في واشنطن
TT

تصاميم معمارية مستقبلية... جريئة وبيئية

مشروع ملعب لكرة القدم مع مدينة مائية وشاطئ صناعي في واشنطن
مشروع ملعب لكرة القدم مع مدينة مائية وشاطئ صناعي في واشنطن

لم يرتبط اسم بياركه إنغلز (Bjarke Ingels) يوماً بالإنجازات الصغيرة، فقد جذب المهندس المعماري الدنماركي جمهوراً واسعاً في مؤتمر «تيد - TED»، الذي تُناقش فيه جوانب التكنولوجيا والترفيه والتصميم، عندما أطلق شعارات مثل «نعم، تعني المزيد»، و«الاستدامة الممتعة»، وحاز منذ ذلك الوقت 2.3 مليون مشاهدة.
- معمارية المستقبل
ويمثّل هذا المهندس المعماري حالة شاذّة في العالم الرزين للهندسة المعمارية لا يمكن تجاهلها، وتملك مجموعة شركاته التي تحمل اسمه واختصاره «بيغ - BIG» رؤى متقدّمة لآفاق أوسع. وبالإضافة إلى ناطحات السحاب والوحدات السكنية والمتاحف والملاعب الرياضية والمتنزهات في أربع قارّات، تعتزم هذه الشركة رسم خريطة مدروسة شاملة لكوكبنا. وفي واحد من مؤتمري «تيد» أقيما هذا العام، ناقش إنغلز إمكانية البناء على المرّيخ، ولم يكن الأمر مجرّد كلام.
فقد عيّنت شركة «بيغ» أخيراً سكوت مون، عالم صواريخ سابق في شركة «سبيس إكس»، الذي يعمل في مشاريع استكشافية مختلفة على سطح المريخ، وعلى خط «هايبرلوب» يصل أبوظبي بدبي قبل إقامة الإكسبو عام 2020.
يواجه إنغلز الكثير من الانتقادات التي تطال سعيه لبناء مدن كبيرة بـ«مثاليات براغماتية» كما سمّاها. يكره البعض في عالم الهندسة المعمارية ميل «بيغ» لاقتراح تصميمات «مفرطة البرمجة»، أي هندسة أبنية تضمّ مجموعة متنوعة من الميزات غير المتناسقة.
- تصاميم متميزة
تضمّ مشاريع الشركة على سبيل المثال ملعباً لكرة القدم مع مدينة مائية وشاطئ صناعي كمقترح لاستاد «واشنطن ريدسكنز» في واشنطن، أو محطة لتوليد الطاقة بارتفاع مضاعف تضمّ في جزء منها منحدراً للتزلج كمشروع «أماجير باكيه» في كوبنهاغن.
ولكن الأكيد هو أنّ أشدّ منتقدي إنغلز وأقوى منافسيه لا يسعهم النظر إلى ملفّ إنجازات «بيغ» دون الشعور ببعض الحسد والإعجاب. ففي غضون عشر سنوات تقريباً، كبُرت الشركة لتضمّ 550 شخصاً ومكاتبهم في كوبنهاغن ونيويورك وبرشلونة، مع أكثر من 40 مشروعاً مكتملاً ولائحة أطول من المشاريع التي لا تزال قيد التطوير والتي تُعرض اليوم في قسم الشركة الذي افتُتح أخيراً في مركز الهندسة المعمارية الدنماركية في كوبنهاغن المستمر حتى يناير (كانون الثاني) 2020.
يضمّ هذا المعرض المقام تحت عنوان «عطاء الشكل: مستقبل تاريخ هندسي من بيغ بن إلى التفرّد»، والذي يمتدّ على مساحة 14000 قدم مربعة، مجموعة من العروض والنماذج المعمارية، والشاشات، والبوابات الإلكترونية، والمحطات التفاعلية التي تستعرض أفكار «بيغ» حول مستقبل المساكن على الأرض وفي الفضاء.
- حوار المستقبل
وبمناسبة افتتاح معرض «عطاء الشكل»، تحدّث إنغلز لموقع «كوارتز» حول تطوّر شركته، وطموحه في تصميم خريطة للعالم، وعن كيف ساعدته الأبوة في النظر بعيداً في المستقبل أكثر من ذي قبل.
> هل هناك قاسم مشترك يجمع بين مشاريع «بيغ»؟
- بياركه إنغلز: نعم، يمكنكم تسمية نشاطنا ورؤيتنا العالمية بـ«المثالية البراغماتية». نحن كبشر نمتلك قوة تنظيم جميع عناصر عالمنا ومجتمعنا بطريقة اجتماعية وبيئية مثالية. والقوة التي نمتلكها نحن كمهندسين معماريين هي أنه يمكننا القول إننا سنمنحكم كلّ ما طلبتموه وأكثر من ذلك، أي ما لم تطلبوه. الآن، وقد قدمنا هذه الطروحات، سيكون العالم أقلّ قيمة من دونها. ومن الأمثلة النموذجية التي عرضتها في «تيد»: محطة شديدة النظافة لتوليد الطاقة يمكن تحويل سقفها إلى منحدر للتزلج، وممرّ للتنزه، وجدار للتسلّق؛ أو متحف يصلح أيضاً كجسر يمتدّ من إحدى جهات حديقة النحت إلى الأخرى. وفي دار «فانكوفر هاوس»، استخدمنا فنّ الشوارع لتحويل الجهة السفلى الباطنية من الجسر القائم إلى أثر فني شبيه بكنيسة سيستين في الفاتيكان.
> كيف تقنع الزبائن بالذهاب بأفكارهم إلى ما هو أبعد مما قدموه أصلاً؟
- الهندسة المعمارية هي تحويل الخيال إلى حقيقة. إنّ فكرة تجاهل المبتكر - الفنان العنيد للضوابط لعدم تلويث صفاء أفكاره هو أمر مبتذل جداً. وأعتقد أننا وجدنا طريقة تمكّننا من تحويل كلّ فوضى المتطلّبات المتعارضة في مشروع ما إلى قوة محرّكة للتصميم.
بطريقة ما، عندما يُطلب منك كمهندس معماري تصميم مدرسة أو شقّة أو مبنى أو مساحة للعمل، توجد دائماً طريقة معيارية لوضع هذا التصميم. ولكنّ الأهمّ هو أن نبقي في بالنا دائماً أنّ الأمور لا تصبح معيارية إذا كانت سيئة، بل من خلال فاعليتها الكبيرة في تقديم مستوى معيّن من الجودة. لذا، وفي أي وقت نعمل فيه على مشروع ما، نقول لأنفسنا إنّ الطريقة الوحيدة للتفوّق على المعيار هي بتقديم الأفضل، وبحلّ الأمور المهمة التي لم يتمّ تعريفها.
- تعاون المعمار والعلوم
> ا الأدوات والمصادر التي تستخدمها «بيغ» لتحسين هذه المعايير؟ لاحظنا أنكم تستعينون دائماً بمشاريع علمية في مشاريعكم.
- نعم، نحن نتعاون مع الكثير من العلماء. يضمّ فريقنا عالم صواريخ كان يعمل في «سبيس إكس»، ونحن حالياً ندرس فكرة تغيير اسم الشركة من «مجموعة بياركه إنغلز - بيغ» إلى «بيغ ليب». تمثّل كلمة «ليب - LEAP» باللغة الإنجليزية اختصاراً لتعبير «Landscape, Engineering, Architecture and Production»، أي «مشهد، هندسة، عمارة، وإنتاج»، إذ تضمّ شركتنا حالياً مهندسين معماريين للمشهد، ومهندسين ميكانيكيين، ومهندسين هيكليين، ومهندسين بيئيين، وخبراء في زراعة البساتين، ومصممي إنتاج، ومتعاقدين. لتحقيق نجاح حقيقي في العمل كشركة مبدعة اليوم، عليك الانخراط في قلب المنظمة التي تعمل ضمنها وفي كلّ المهارات المتوفّرة فيها.
- المعمار والبيئة
> هل ينطوي عالم الهندسة المعمارية على ضوابط معيّنة؟ وما الذي يجعلكم مهتمين بوضع تصميم للكوكب بالكامل؟
- أعتقد أنّ انحصار النقاش الدائم حول الانهيار المناخي بإعلانات النيات والآراء هو أمر مثير للاهتمام. نحن أمام الكثير من التحذيرات الملحّة ولكننا نفتقر إلى الحلول أو عناصر التحرّك الفعالة والمحددة. وهذا بالطبع، لأن كوكبنا هو عبارة عن كيان واسع يشبه هدفاً هائل الحجم لا يمكن فهمه بشكل تام. دائماً ما أفكّر بعمق «تأثير الرؤية من الأعلى» على رواد الفضاء عندما ينظرون إلى الأرض... لا شكّ أنه يحدث تحول إدراكي في أنفسهم.
أعتقد أنّ هذا الأمر يتغيّر، إذ توجد اليوم شركات كـ«بلانيت» المتخصصة في التقاط صور يومية لجميع أنحاء الكرة الأرضية عبر الأقمار الصناعية، ما يعني أننا نملك معلومات عالية الدقّة لجميع أنواع الصور وليس فقط للأطياف المرئية، بل أيضاً للتدفقات والنشاط الحراري وأشياء أخرى. أظنّ أننا اليوم في زمن نملك فيه الفكر والأدوات والتقنية لابتكار خريطة شاملة ومتعددة الأوجه وقابلة للتطبيق للكوكب تتيح لنا رؤية الأرض كهدف للتصميم. أعتقد أنّ وضع خريطة كبيرة وشاملة لكوكب الأرض هو من الأمور التي أريد حقّاً أن أخصص لها جهوداً حقيقية في السنوات القليلة المقبلة. فكما يمكن للمهندس أن يضع خطة لبناء ما أو لحي أو مدينة أو بلد، يمكنه أن يفعل ذلك للكوكب أيضاً. يمكننا تحقيق هذا الهدف بطريقة بسيطة ومقبولة، حتى نتمكّن من البدء بالتوافق على مقاربة كاملة.
- «كوارتز»، خدمات «تريبيون ميديا».


مقالات ذات صلة

علماء ينتجون «نموذج جنين بشري» في المختبر

علوم النموذج تم تطويره باستخدام الخلايا الجذعية (أرشيف - رويترز)

علماء ينتجون «نموذج جنين بشري» في المختبر

أنتجت مجموعة من العلماء هيكلاً يشبه إلى حد كبير الجنين البشري، وذلك في المختبر، دون استخدام حيوانات منوية أو بويضات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم الهياكل الشبيهة بالأجنة البشرية تم إنشاؤها في المختبر باستخدام الخلايا الجذعية (أرشيف - رويترز)

علماء يطورون «نماذج أجنة بشرية» في المختبر

قال فريق من الباحثين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إنهم ابتكروا أول هياكل صناعية في العالم شبيهة بالأجنة البشرية باستخدام الخلايا الجذعية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم علماء يتمكنون من جمع حمض نووي بشري من الهواء والرمال والمياه

علماء يتمكنون من جمع حمض نووي بشري من الهواء والرمال والمياه

تمكنت مجموعة من العلماء من جمع وتحليل الحمض النووي البشري من الهواء في غرفة مزدحمة ومن آثار الأقدام على رمال الشواطئ ومياه المحيطات والأنهار.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
علوم صورة لنموذج يمثل إنسان «نياندرتال» معروضاً في «المتحف الوطني لعصور ما قبل التاريخ» بفرنسا (أ.ف.ب)

دراسة: شكل أنف البشر حالياً تأثر بجينات إنسان «نياندرتال»

أظهرت دراسة جديدة أن شكل أنف الإنسان الحديث قد يكون تأثر جزئياً بالجينات الموروثة من إنسان «نياندرتال».

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم دراسة تطرح نظرية جديدة بشأن كيفية نشأة القارات

دراسة تطرح نظرية جديدة بشأن كيفية نشأة القارات

توصلت دراسة جديدة إلى نظرية جديدة بشأن كيفية نشأة القارات على كوكب الأرض مشيرة إلى أن نظرية «تبلور العقيق المعدني» الشهيرة تعتبر تفسيراً بعيد الاحتمال للغاية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مرايا» الذكاء الاصطناعي تعكس دواخلها «مع كل التحيزات»

«بوابة السحاب» مرآة تعكس الحياة وتشوهاتها
«بوابة السحاب» مرآة تعكس الحياة وتشوهاتها
TT

«مرايا» الذكاء الاصطناعي تعكس دواخلها «مع كل التحيزات»

«بوابة السحاب» مرآة تعكس الحياة وتشوهاتها
«بوابة السحاب» مرآة تعكس الحياة وتشوهاتها

قبل بضع سنوات، وجدت شانون فالور نفسها أمام تمثال «بوابة السحاب (Cloud Gate)»، الضخم المُصمَّم على شكل قطرة زئبقية من تصميم أنيش كابور، في حديقة الألفية في شيكاغو. وبينما كانت تحدق في سطحه اللامع المرآتي، لاحظت شيئاً، كما كتب أليكس باستيرناك (*).

وتتذكر قائلة: «كنت أرى كيف أنه لا يعكس أشكال الأفراد فحسب، بل والحشود الكبيرة، وحتى الهياكل البشرية الأكبر مثل أفق شيكاغو... ولكن أيضاً كانت هذه الهياكل مشوَّهة؛ بعضها مُكبَّر، وبعضها الآخر منكمش أو ملتوٍ».

الفيلسوفة البريطانية شانون فالور

تشويهات التعلم الآلي

بالنسبة لفالور، أستاذة الفلسفة في جامعة أدنبره، كان هذا يذكِّرنا بالتعلم الآلي، «الذي يعكس الأنماط الموجودة في بياناتنا، ولكن بطرق ليست محايدة أو موضوعية أبداً»، كما تقول. أصبحت الاستعارة جزءاً شائعاً من محاضراتها، ومع ظهور نماذج اللغة الكبيرة (والأدوات الكثيرة للذكاء الاصطناعي التي تعمل بها)، اكتسبت مزيداً من القوة.

مرايا الذكاء الاصطناعي مثل البشر

تبدو «مرايا» الذكاء الاصطناعي مثلنا كثيراً؛ لأنها تعكس مدخلاتها وبيانات التدريب، مع كل التحيزات والخصائص التي يستلزمها ذلك. وبينما قد تنقل القياسات الأخرى للذكاء الاصطناعي شعوراً بالذكاء الحي، فإن «المرآة» تعبير أكثر ملاءمة، كما تقول فالور: «الذكاء الاصطناعي ليس واعياً، بل مجرد سطح مسطح خامل، يأسرنا بأوهامه المرحة بالعمق».

غلاف كتاب «مرايا الذكاء الاصطناعي»

النرجسية تبحث عن صورتها

كتابها الأخير «مرآة الذكاء الاصطناعي (The AI Mirror)»، هو نقد حاد وذكي يحطِّم عدداً من الأوهام السائدة التي لدينا حول الآلات «الذكية». يوجه بعض الاهتمام الثمين إلينا نحن البشر. في الحكايات عن لقاءاتنا المبكرة مع برامج الدردشة الآلية، تسمع أصداء نرجس، الصياد في الأساطير اليونانية الذي وقع في حب الوجه الجميل الذي رآه عندما نظر في بركة من الماء، معتقداً بأنه شخص آخر. تقول فالور، مثله، «إن إنسانيتنا مُعرَّضة للتضحية من أجل هذا الانعكاس».

تقول الفيلسوفة إنها ليست ضد الذكاء الاصطناعي، لكي نكون واضحين. وسواء بشكل فردي، أو بصفتها المديرة المشارِكة لمنظمة «BRAID»، غير الربحية في جميع أنحاء المملكة المتحدة المكرسة لدمج التكنولوجيا والعلوم الإنسانية، قدَّمت فالور المشورة لشركات وادي السيليكون بشأن الذكاء الاصطناعي المسؤول.

نماذج «مسؤولة» ومختبرة

وهي ترى بعض القيمة في «نماذج الذكاء الاصطناعي المستهدفة بشكل ضيق والآمنة والمختبرة جيداً والمبررة أخلاقياً وبيئياً» لمعالجة المشكلات الصحية والبيئية الصعبة. ولكن بينما كانت تراقب صعود الخوارزميات، من وسائل التواصل الاجتماعي إلى رفاق الذكاء الاصطناعي، تعترف بأن ارتباطها بالتكنولوجيا كان مؤخراً «أشبه بالوجود في علاقة تحوَّلت ببطء إلى علاقة سيئة. أنك لا تملك خيار الانفصال».

فضائل وقيم إنسانية

بالنسبة لفالور، إحدى الطرق للتنقل وإرشاد علاقاتنا المتزايدة عدم اليقين بالتكنولوجيا الرقمية، هي الاستفادة من فضائلنا وقيمنا، مثل العدالة والحكمة العملية. وتشير إلى أن الفضيلة لا تتعلق بمَن نحن، بل بما نفعله، وهذا جزء من «صراع» صنع الذات، بينما نختبر العالم، في علاقة مع أشخاص آخرين. من ناحية أخرى، قد تعكس أنظمة الذكاء الاصطناعي صورة للسلوك أو القيم البشرية، ولكن كما كتبت في كتابها، فإنها «لا تعرف عن التجربة الحية للتفكير والشعور أكثر مما تعرف مرايا غرف نومنا آلامنا وأوجاعنا الداخلية».

الخوارزميات والعنصرية وعدم المساواة

في الوقت نفسه تعمل الخوارزميات المدربة على البيانات التاريخية، بهدوء، على تقييد مستقبلنا بالتفكير نفسه الذي ترك العالم «مليئاً بالعنصرية والفقر، وعدم المساواة، والتمييز، وكارثة المناخ».

«كيف سنتعامل مع تلك المشكلات الناشئة التي ليست لها سابقة؟»، تتساءل فالور، وتشير: «مرايانا الرقمية الجديدة تشير إلى الوراء».

الاعتماد على السمات البشرية المفيدة

مع اعتمادنا بشكل أكبر على الآلات، وتحسينها وفقاً لمعايير معينة مثل الكفاءة والربح، تخشى فالور أننا نخاطر بإضعاف عضلاتنا الأخلاقية أيضاً، وفقدان المسار للقيم التي تجعل الحياة تستحق العناء.

مع اكتشافنا لما يمكن أن يفعله الذكاء الاصطناعي، سنحتاج إلى التركيز على الاستفادة من السمات البشرية الفريدة أيضاً، مثل التفكير القائم على السياق والحكم الأخلاقي، وعلى تنمية قدراتنا البشرية المتميزة. كما تعلمون. وهي تقول: «لسنا بحاجة إلى هزيمة الذكاء الاصطناعي. نحن بحاجة إلى عدم هزيمة أنفسنا».

* مجلة «فاست كومباني» - خدمات «تريبيون ميديا»

اقرأ أيضاً