أمير الكويت يوجه بفتح قنصلية في النجف

رئيس الوزراء الكويتي الشيخ جابر الصباح لدى استقباله رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الكويتي الشيخ جابر الصباح لدى استقباله رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي (أ.ف.ب)
TT

أمير الكويت يوجه بفتح قنصلية في النجف

رئيس الوزراء الكويتي الشيخ جابر الصباح لدى استقباله رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الكويتي الشيخ جابر الصباح لدى استقباله رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي (أ.ف.ب)

وجه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح أمس بفتح قنصلية لبلاده في محافظة النجف في العراق.
توجيه الشيخ صباح جاء غداة لقائه رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي والوفد المرافق له. وذكر محافظ النجف لؤي الياسري في بيان أمس، أن «أمير الكويت وجّه بسرعة افتتاح قنصلية لدولة الكويت في محافظة النجف الأشرف، فضلاً عن مساهمته في بناء مراكز طبية متخصصة ومتطورة، لخدمة الزائرين في زيارة الأربعين».
من ناحية أخرى، كشف مجلس محافظة صلاح الدين عن إصدار أمير الكويت أمراً ببناء مدن سكنية، في 4 من أقضية ونواحي المحافظة.
والتقى الحلبوسي أمس رئيس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك الصباح وأكد في بيان أصدره مكتبه الإعلامي أن «العلاقة بين البلدين تتقدم بخطى سريعة وبشكل إيجابي». وذكر البيان أن «اللقاء تضمن مناقشة سبل استثمار الأموال التي خُصصت لإعادة إعمار العراق في مؤتمر الكويت الدولي للمانحين».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».