تأهب أميركي ـ تركي بعد فشل حل «العقدة» الكردية

جندي على عربة أميركية قرب منبج شمال سورية (أ.ب)
جندي على عربة أميركية قرب منبج شمال سورية (أ.ب)
TT

تأهب أميركي ـ تركي بعد فشل حل «العقدة» الكردية

جندي على عربة أميركية قرب منبج شمال سورية (أ.ب)
جندي على عربة أميركية قرب منبج شمال سورية (أ.ب)

ما أن انتهت المحادثات الأخيرة للوفد الأميركي برئاسة السفير جيمس جيفري مع المسؤولين الأتراك في أنقرة قبل أيام، إلى الفشل بسبب «العقد الكردية» المتعلقة بمصير «وحدات حماية الشعب» شمال سوريا، حتى ذهب كل طرف إلى التصعيد الميداني والتأهب بحشد قواته وفصائل موالية له على خطوط التماس قرب منبج شمال حلب وعلى جانبي الحدود السورية - التركية.
وكانت الجولة الأخيرة من المحادثات كشفت عمق الفجوة بين موقفي واشنطن وحلفائها في «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية من جهة وأنقرة من جهة أخرى، إزاء إقامة «منطقة أمنية» شمال شرقي سوريا، وبدرجة أقل حول تطبيق «خريطة الطريق» في منبج.
بالنسبة إلى «المنطقة الأمنية» التي اقترحها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أظهرت المحادثات الأخيرة استمرار «العقد» التي تتعلق بعمق المنطقة ومصير «الوحدات» الكردية، المكون الرئيسي في «قوات سوريا الديمقراطية» وسلاحها الثقيل. لكن الخلافات بين واشنطن وأنقرة إزاء تطبيق ما تبقى من «خريطة منبج» بدت أقل عمقاً قياساً إلى «المنطقة الأمنية».
على صعيد آخر، قُتل 15 مدنياً، بينهم 8 أطفال، أمس، بغارات شنها الطيران السوري على محافظة إدلب شمال غربي البلاد، في وقت قتلت عناصر من قوات النظام بهجوم انتحاري جنوب البلاد.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.