مقتل عنصر من الحرس الثوري الإيراني في اشتباك مع «مناوئين للثورة»

أرشيفية لاستعراض عسكري لـ «الحرس الثوري» الإيراني. («الشرق الأوسط»)
أرشيفية لاستعراض عسكري لـ «الحرس الثوري» الإيراني. («الشرق الأوسط»)
TT

مقتل عنصر من الحرس الثوري الإيراني في اشتباك مع «مناوئين للثورة»

أرشيفية لاستعراض عسكري لـ «الحرس الثوري» الإيراني. («الشرق الأوسط»)
أرشيفية لاستعراض عسكري لـ «الحرس الثوري» الإيراني. («الشرق الأوسط»)

أعلن الحرس الثوري الإيراني، يوم أمس (الجمعة)، أن أحد عناصره وعدداً من الأفراد "المناوئين للثورة" قُتلوا في اشتباكات بغرب البلاد بالقرب من الحدود مع العراق.
ونقلت وكالة أنباء فارس عن الحرس الثوري قوله، إن دورية من الحرس "اشتبكت مع عناصر مجموعة إرهابية مناوئة للثورة في قضاء سرواباد" في غرب البلاد.
وأضاف الحرس الثوري، إن "أحد عناصر الحرس الثوري جرح وتوفي في طريقه إلى المستشفى، كما أن عناصر معادين للثورة قُتلوا وجرحوا".
وأوضح الحرس الثوري الإيراني، أن الاشتباك "أسفر عن تدمير كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزة الإرهابيين".
ولم يحدد الحرس الثوري عدد القتلى أو ما إذا كان العناصر "المعادون للثورة" جزءً من خلايا متطرفة أو جماعات كردية معارضة للنظام الإيراني.



تحرك أميركي «جدي» لاتفاق في غزة

 الرئيسان جو بايدن ودونالد ترمب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض 13 نوفمبر الماضي (رويترز)
الرئيسان جو بايدن ودونالد ترمب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض 13 نوفمبر الماضي (رويترز)
TT

تحرك أميركي «جدي» لاتفاق في غزة

 الرئيسان جو بايدن ودونالد ترمب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض 13 نوفمبر الماضي (رويترز)
الرئيسان جو بايدن ودونالد ترمب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض 13 نوفمبر الماضي (رويترز)

بدأت الولايات المتحدة تحركاً جدياً لإنجاح المفاوضات الجارية حالياً لوقف النار في غزة وإطلاق الرهائن بين إسرائيل و«حماس»، إذ كثفت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن اتصالاتها مع فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب لإنجاز الصفقة، مستفيدة من تجربة وقف الحرب في لبنان، وسط عملية تغيير عميقة تشهدها سوريا بعد خلع الرئيس بشار الأسد.

ويأتي هذا التواصل بين الإدارتين الحالية والمقبلة قبل تنصيب ترمب في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وفي ظل جهود دبلوماسية جديدة تمثلت بتوجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى كل من تركيا والأردن، ومستشار الأمن القومي جايك سوليفان، إلى إسرائيل لدفع المحادثات المتعلقة باتفاق لإنهاء حرب غزة. ويقول مسؤولون أميركيون إن البيت الأبيض بقيادة بايدن يرغب في التوصل أخيراً إلى وقف للنار قبل ترك منصبه بعد أقل من 40 يوماً، وإن ترمب يريد بدء ولايته الثانية مع الانتهاء من حربَي لبنان وغزة وإطلاق الرهائن المحتجزين لدى «حماس».

وفي تل أبيب، حذرت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من حدوث فوضى في الضفة الغربية، تحت تأثير التطورات الحاصلة في سوريا (انهيار نظام بشار الأسد) ضمن وضع تعرّفه الأجهزة بأنه «تدحرج حجارة الدومينو». وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن التقديرات في أجهزة الأمن تفيد بأن تدهوراً محتملاً في الضفة قد يقود كذلك إلى انهيار السلطة الفلسطينية.