ترمب ملتزم حماية مصالح أميركا وحلفائها في هرمز

الدنمارك تنضم للتحرك الأوروبي... وطهران تتحدى بـ«باليستي»

صورة التقطت في 18 يوليو ونشرت أمس لمشاة من البحرية الأميركية على متن سفينة سان أنطونيو يرصدون حركة قارب سريع من «الحرس» الإيراني في مضيق هرمز (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، التزامه حماية مصالح واشنطن وحلفائها في مضيق هرمز، فيما اتسع نطاق التحركات الأوروبية لحماية الملاحة في الخليج.
وقال البيت الأبيض، في بيان، أمس، إن الرئيس ترمب «يرغب في مساعدة بريطانيا ورئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس جونسون، لحل أزمة الناقلة البريطانية المحتجزة في إيران»، مؤكداً التزام الرئيس حماية مصالح واشنطن وحلفائها ضد تهديدات إيران في مضيق هرمز.
وجاء بيان البيت الأبيض في وقت تتزايد فيه التوترات نتيجة الاستفزازات الإيرانية واحتجاز الناقلة البريطانية، إضافة إلى أنباء أكدها مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) حول قيام إيران باختبار صاروخ باليستي متوسط المدى من طراز «شهاب 3» فيما بدا تحدياً للتحركات الأميركية والأوروبية في الخليج.
أوروبياً، انضمت الدنمارك إلى فرنسا وإيطاليا في دعم الخطة التي اقترحتها بريطانيا على الدول الأوروبية لتشكيل قوة أمنية لضمان الملاحة في مضيق هرمز، بموازاة التحرك الأميركي لتشكيل تحالف أوسع للغرض نفسه.
وأعلنت الدنمارك، أمس، رسمياً، أنها ستبحث المشاركة العسكرية في الخطة. وبدوره، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إن بلاده تطلب إيضاحاً لاتخاذ قرارها النهائي، مشدداً على ترحيب بلاده بالخطة.
...المزيد