جنازة رسمية وشعبية للسبسي اليوم

بحضور زعماء عرب وأجانب

تونسيون يبكون رئيسهم في انتظار مرور السيارة التي تحمل نعشه إلى قصر قرطاج قبل دفنه (أ.ب)
تونسيون يبكون رئيسهم في انتظار مرور السيارة التي تحمل نعشه إلى قصر قرطاج قبل دفنه (أ.ب)
TT

جنازة رسمية وشعبية للسبسي اليوم

تونسيون يبكون رئيسهم في انتظار مرور السيارة التي تحمل نعشه إلى قصر قرطاج قبل دفنه (أ.ب)
تونسيون يبكون رئيسهم في انتظار مرور السيارة التي تحمل نعشه إلى قصر قرطاج قبل دفنه (أ.ب)

بحضور زعماء عرب وأجانب تشيع تونس اليوم رسمياً وشعبياً رئيسها الراحل الباجي قايد السبسي الذي وافته المنية أول من أمس عن 92 عاماً.
وأعلنت الحكومة التونسية الحداد لأسبوع، وصدرت صحف أمس باللونين الأبيض والأسود، وألغيت كل التظاهرات الفنية. وبدت البلاد في حالة حزن عام، وهي تودع أول رئيس لها انتخب في اقتراع عام وديمقراطي ومباشر عام 2014.
ونقل جثمان قايد السبسي صباح أمس من المستشفى العسكري بالعاصمة تونس إلى قصر قرطاج بالضاحية الشمالية، على متن سيارة عسكرية موشحة بعلم البلاد، تحت حراسة عسكرية وأمنية. وسيتولى الجيش تنظيم جنازة الرئيس اليوم.
وتأتي وفاة السبسي قبيل أشهر من نهاية عهدته الانتخابية آخر العام الحالي، ولذلك سيكون أمام محمد الناصر، الرئيس المؤقت للبلاد، تحدي تنظيم الانتخابات خلال مدة زمنية يكون أدناها 45 يوماً وأقصاها تسعون يوماً.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»