«علاج جيني» جديد لعلاج العمى الوراثي

العلاج التجريبي يهدف إلى تزويد الأطفال والبالغين بنسخة صحية من الجين الذي يفتقرون إليه (رويترز)
العلاج التجريبي يهدف إلى تزويد الأطفال والبالغين بنسخة صحية من الجين الذي يفتقرون إليه (رويترز)
TT

«علاج جيني» جديد لعلاج العمى الوراثي

العلاج التجريبي يهدف إلى تزويد الأطفال والبالغين بنسخة صحية من الجين الذي يفتقرون إليه (رويترز)
العلاج التجريبي يهدف إلى تزويد الأطفال والبالغين بنسخة صحية من الجين الذي يفتقرون إليه (رويترز)

من المقرر أن يبدأ المرضى في التسجيل بالدراسة الأولى لاختبار تقنية تحرير الجينات المعروفة باسم «كريسبر» داخل الجسم؛ في محاولة لعلاج شكل وراثي من العمى، بحسب تقرير لمجلة «التايم» الأميركية.
والأشخاص المصابون بالمرض لديهم عيون طبيعية، لكنهم يفتقرون إلى جين يحول الضوء إلى إشارات للدماغ كي يتمكنوا من رؤية ما حولهم بشكل طبيعي.
ويهدف العلاج التجريبي إلى تزويد الأطفال والبالغين بنسخة صحية من الجين الذي يفتقرون إليه، وذلك باستخدام أداة تقطع أو «تحرر» الحمض النووي في مكان محدد. والغرض منه هو العلاج لمرة واحدة، أي تغيير دائم للحمض النووي للشخص.
وستقوم شركتان، هما «إديتاس ماديسين» و«أليرغان» باختبار هذه التجربة على ما يصل إلى 18 شخصاً في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وبخاصة داخل مستشفى ماساتشوستس للعيون والأذن في بوسطن، وذلك بدءاً من هذا الخريف.
ويختلف هذا التحرير الجيني للأشخاص بعد الولادة عن العمل المثير للجدل الذي قام به عالم صيني العام الماضي، حيث قام بتغيير الحمض النووي للأجنة عند الحمل بطريقة يمكن أن تنقل صفات وراثية معينة إلى الأجيال المقبلة.
وأكد التقرير، أن تغييرات الحمض النووي في البالغين، التي تهدف الدراسة الجديدة إلى إجرائها، لن تكون وراثية، أي لن تنتقل إلى أبنائهم في المستقبل. وحازت تقنية «كريسبر» إعجاب العلماء؛ لأنها طريقة بسيطة تستخدم لتحرير الجينات، على الرغم من أنها جديدة لدرجة أن مخاطرها غير معروفة تماماً. لكن يعتقد الباحثون أن لديها إمكانات كبيرة لعلاج الكثير من الأمراض التي تسببها عيوب الجينات.
وهذه الدراسة موجهة للأشخاص الذين لديهم أحد أشكال مرض «ليبر» الخلقي، وهو السبب الأكثر شيوعاً لعمى الأطفال الوراثي، والذي يحدث في نحو 2 إلى 3 من كل 100 ألف ولادة.



احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)
TT

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي عبر قنوات «بي بي سي».

وذكرت «الغارديان» أنّ 8 طوابع تُظهر مَشاهد لا تُنسى من المسلسل الكوميدي، بما فيها ظهور خاص من راقصة الباليه السابقة الليدي دارسي بوسيل، بينما تُظهر 4 أخرى اجتماعاً لمجلس أبرشية في ديبلي.

وكان مسلسل «قسيسة ديبلي»، من بطولة ممثلة الكوميديا دون فرينش التي لعبت دور القسيسة جيرالدين غرانغر عاشقة الشوكولاته، قد استمرّ لـ3 مواسم، من الأعوام 1994 إلى 2000، تلتها 4 حلقات خاصة أُذيعت بين 2004 و2007.

في هذا السياق، قال مدير الشؤون الخارجية والسياسات في هيئة البريد الملكي البريطاني، ديفيد غولد، إن «الكتابة الرائعة ودفء الشخصيات وطبيعتها، جعلت المسلسل واحداً من أكثر الأعمال الكوميدية التلفزيونية المحبوبة على مَر العصور. واليوم، نحتفل به بإصدار طوابع جديدة لنستعيد بعض لحظاته الكلاسيكية».

أخرج المسلسل ريتشارد كيرتس، وكُتبت حلقاته بعد قرار الكنيسة الإنجليزية عام 1993 السماح بسيامة النساء؛ وهو يروي قصة شخصية جيرالدين غرانغر (دون فرينش) التي عُيِّنت قسيسة في قرية ديبلي الخيالية بأكسفوردشاير، لتتعلّم كيفية التعايش والعمل مع سكانها المحلّيين المميّزين، بمَن فيهم عضو مجلس الأبرشية جيم تروت (تريفور بيكوك)، وخادمة الكنيسة أليس تنكر (إيما تشامبرز).

ما يعلَقُ في الذاكرة (رويال ميل)

وتتضمَّن مجموعة «رويال ميل» طابعَيْن من الفئة الثانية، أحدهما يُظهر جيرالدين في حفل زفاف فوضوي لهوغو هورتون (جيمس فليت) وأليس، والآخر يُظهر جيرالدين وهي تُجبِر ديفيد هورتون (غاري والدورن) على الابتسام بعد علمها بأنّ أليس وهوغو ينتظران مولوداً.

كما تُظهر طوابع الفئة الأولى لحظة قفز جيرالدين في بركة عميقة، وكذلك مشهد متكرّر لها وهي تحاول إلقاء نكتة أمام أليس في غرفة الملابس خلال احتساء كوب من الشاي.

وتتضمَّن المجموعة أيضاً طوابع بقيمة 1 جنيه إسترليني تُظهر فرانك بيكل (جون بلوثال) وأوين نيويت (روجر لويد باك) خلال أدائهما ضمن عرض عيد الميلاد في ديبلي، بينما يُظهر طابعٌ آخر جيم وهو يكتب ردَّه المميّز: «لا، لا، لا، لا، لا» على ورقة لتجنُّب إيقاظ طفل أليس وهوغو.

وأحد الطوابع بقيمة 2.80 جنيه إسترليني يُظهر أشهر مشهد في المسلسل، حين ترقص جيرالدين والليدي دارسي، بينما يُظهر طابع آخر جيرالدين وهي تتذوّق شطيرة أعدّتها ليتيتيا كرابلي (ليز سميث).

نال «قسيسة ديبلي» جوائز بريطانية للكوميديا، وجائزة «إيمي أوورد»، وعدداً من الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية للتلفزيون. وعام 2020، اختير ثالثَ أفضل مسلسل كوميدي بريطاني على الإطلاق في استطلاع أجرته «بي بي سي». وقد ظهرت اسكتشات قصيرة عدّة وحلقات خاصة منذ انتهاء عرضه رسمياً، بما فيها 3 حلقات قصيرة بُثَّت خلال جائحة «كوفيد-19».