اختتمت وحدات القوات البرية الملكية السعودية والقوات الأميركية، أمس، التدريب المشترك «القائد المتحمس 2019» الذي انطلق في 14 يوليو (تموز) الحالي، في مدينة الملك خالد العسكرية بالمنطقة الشمالية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن «التمرين جاء بهدف تطوير القدرات العسكرية للقوات المسلحة السعودية ودعم جاهزيتها، إضافة إلى التحديث المستمر لقدراتها في مواجهة جميع التحديات الإقليمية، ويأتي في إطار العلاقات العسكرية المتميزة بين السعودية والولايات المتحدة وبما يؤكد قدرة الجانبين على تنفيذ عمل جماعي مشترك لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة».
وتضمنت الأنشطة التدريبية في التمرين المشترك «القائد المتحمس 2019» تنفيذ تمارين مراكز القيادة في ألوية المدفعية والتدريب على إجراءات تخطيط المدفعية ودور منسق النيران بعملية صنع القرار العسكري في عمليات الفرقة، إضافة إلى التركيز على دور لواء المدفعية في عمليات الاستهداف واستخدام الطائرات المسيّرة والتدريب على إجراءات تنسيق الإسناد الجوي القريب. ونفذت العناصر المشاركة في التدريب من الجانبين البرامج المخطط لها لدعم تبادل الخبرات ودعم علاقات التعاون العسكري بين البلدين، وتطوير أداء القوات السعودية ورفع جاهزيتها القتالية، وإكسابها المهارات والاحترافية لتنفيذ المهام التدريبية في بيئة العمليات العسكرية. وتسعى السعودية إلى تعزيز تعاونها مع كبرى الدول العالم لإحلال الاستقرار وضمان الأمن بالمنطقة، في إطار سياسة إقامة التحالفات الدولية في المجالات كافة وتقويتها، ومنها المجال العسكري، خصوصاً مع الولايات المتحدة التي تربطها بها علاقة استراتيجية.
وتعد أميركا حليفاً استراتيجياً مهماً للسعودية في منطقة الشرق الأوسط، إذ توسعت علاقات التعاون المشترك في تمارين وصفقات أسلحة وتوطين التصنيع العسكري في السعودية. ومع تنامي التهديد الإيراني في المنطقة، صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على استقبال قوات أميركية الجمعة الماضي.
وتجري السعودية والولايات المتحدة تمارين عدة في المجال العسكري، أبرزها تمرين «العلم الأحمر» و«العلم الأخضر» و«درع الوقاية 2» وغيرها من التمارين التي تهدف إلى رفع كفاءة الجيوش، وتدريب الكوادر العسكرية، واستيعاب الأسلحة والتكتيكات الحربية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب استخدم حق النقض «الفيتو» ضد ثلاثة قرارات للكونغرس من شأنها منع مبيعات الأسلحة الطارئة للسعودية والإمارات والأردن. وكتب ترمب في خطابات النقض إلى الكونغرس التي أصدرها البيت الأبيض مساء أول من أمس، أن «هذه القرارات ستضعف القدرة التنافسية العالمية لأميركا وتضر بالعلاقات المهمة التي نشاركها مع حلفائنا وشركائنا».
وهذه هي المرة الثالثة التي يقوم فيها ترمب باستخدام الفيتو الرئاسي في هذا الملف. وسجل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل رسائل ترمب في سجلات المجلس وحدد موعداً جديداً للتصويت عليها قبل 2 أغسطس (آب) المقبل. لكن من غير المتوقع أن يتمكن الكونغرس من تأمين غالبية الثلثين اللازمة لتجاوز الفيتو الرئاسي.
ورد ترمب في رسائله على قرارات الكونغرس «غير المدروسة» التي تذرعت بالحرب في اليمن، مشيراً إلى أنه لا يمكن وضع حد للحرب في اليمن «من خلال قرارات سيئة التصميم تفشل في معالجة أسبابها الجذرية». وقال: «بدلاً من إنفاق الوقت والموارد على مثل هذه القرارات، أشجع الكونغرس على توجيه جهوده نحو دعم عملنا لتحقيق السلام عن طريق التفاوض لتسوية الصراع في اليمن».
تأكيد سعودي ـ أميركي على تطوير القدرات العسكرية
ترمب يستخدم «فيتو» رئاسياً ضد عرقلة تسليح 3 دول عربية
تأكيد سعودي ـ أميركي على تطوير القدرات العسكرية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة