تونس تودّع «آخر المؤسسين» وتشدد على الوحدة

إعلان الحداد أسبوعاً وتقديم موعد الانتخابات... والناصر يؤدي القسم رئيساً مؤقتاً

الراحل السبسي خلال مؤتمر صحافي في تونس العام الماضي (رويترز)
الراحل السبسي خلال مؤتمر صحافي في تونس العام الماضي (رويترز)
TT

تونس تودّع «آخر المؤسسين» وتشدد على الوحدة

الراحل السبسي خلال مؤتمر صحافي في تونس العام الماضي (رويترز)
الراحل السبسي خلال مؤتمر صحافي في تونس العام الماضي (رويترز)

أعلنت تونس الحداد أسبوعاً، بعد وفاة الرئيس محمد الباجي قايد السبسي، أمس، فيما تعالت دعوات مختلف الأطراف إلى التزام الوحدة الوطنية.
ولعب الراحل (92 عاماً) على مدى سبعة عقود أدواراً مؤثرة في تاريخ تونس التي يعد آخر مؤسسيها الذين رافقوا الراحل الحبيب بورقيبة.
وتقرر تقديم موعد انتخابات الرئاسة التي كانت مقررة الخريف المقبل. وبينما ستنظم جنازة وطنية للرئيس الراحل غداً السبت، أدى رئيس البرلمان محمد الناصر، اليمين الدستورية وباشر مهامه رئيساً مؤقتاً للبلاد، حسب الدستور. وبعد إعلان وفاة الرئيس، أمس، في المستشفى العسكري الذي نقل إليه بصفة عاجلة مساء أول من أمس، للمرة الثالثة في ظرف شهرين، انطلقت في قصر الرئاسة بقرطاج مراسم تقبل التعازي.
ونعى رئيس الحكومة يوسف الشاهد والأحزاب التونسية الرئيس الراحل. كما وردت برقيات تعزٍية من زعماء ورؤساء دول عربية وأجنبية، وسط دعوات إلى التهدئة والتحلي بالروح الوطنية من ممثلي كل التيارات ومن الرئيسين السابقين فؤاد المبزع والمنصف المرزوقي.
وتجمع عدد كبير من المواطنين والسياسيين أمام قصر قرطاج والبرلمان، تعبيرا عن حزنهم.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».