اتفقت قوى «إعلان الحرية والتغيير» والحركات المسلحة المنضوية في تحالف «الجبهة الثورية» في السودان، بعد مشاورات استغرقت نحو الأسبوعين في أديس أبابا، على أهمية تسريع تشكيل الحكومة المدنية الانتقالية، وأن تكون أولى مهامها تحقيق السلام الشامل في البلاد. كما اتفق الطرفان على تكوين هيكل قيادي لقوى «إعلان الحرية والتغيير» للفترة الانتقالية، تتم إجازته بإجراءات محددة، إلى جانب التوافق على رؤية موحدة للاتفاق السياسي والإعلان الدستوري تستجيب لمطالب الشعب.
وكشف الطرفان في بيان مشترك أن الاتفاق ناقش قضايا الحرب والسلام وتمهيد الطريق من أجل الوصول إلى اتفاق سلام شامل مع كافة حركات «الكفاح المسلح» بصورة عاجلة فور البدء في عملية الانتقال إلى الحكم المدني.
ورداً على تلميحات عدة، أشار البيان إلى أن استحقاقات السلام وإقامة النظام المدني الديمقراطي، لا صلة لها بالمحاصصات، بل هي قضايا واجبة الحل لإعادة هيكلة الدولة واستيعاب مجموعات الشعب السوداني المختلفة في العملية السياسية. وأعلنت مصادر في الخرطوم أن قوى «إعلان الحرية والتغيير» ستعود للتفاوض مع المجلس العسكري الانتقالي على وثيقة «الإعلان الدستوري» بعد غد الأحد.
من جهة أخرى، تكشفت تفاصيل جديدة حول المحاولة الانقلابية الفاشلة أخيراً، إذ تداولت وسائل التواصل الاجتماعي بكثافة فيديو يظهر فيه رئيس هيئة الأركان المشتركة هاشم عبد المطلب، المتهم الأول بالمحاولة، وهو يتلو «البيان رقم واحد» للانقلاب الفاشل، معلناً تولي القوات المسلحة مقاليد السلطة في البلاد وحل المجلس العسكري الانتقالي الحالي.
...المزيد
اتفاق على تسريع الحكومة الانتقالية في السودان
تفاصيل جديدة عن «البيان الأول» للمحاولة الانقلابية الفاشلة
اتفاق على تسريع الحكومة الانتقالية في السودان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة