لبنان لتسهيل عمل الفلسطينيين والتشدد مع السوريين

موظفان من وزارة العمل يدققان في أوراق عمال أجانب في أحد مطاعم بيروت (أ.ف.ب)
موظفان من وزارة العمل يدققان في أوراق عمال أجانب في أحد مطاعم بيروت (أ.ف.ب)
TT

لبنان لتسهيل عمل الفلسطينيين والتشدد مع السوريين

موظفان من وزارة العمل يدققان في أوراق عمال أجانب في أحد مطاعم بيروت (أ.ف.ب)
موظفان من وزارة العمل يدققان في أوراق عمال أجانب في أحد مطاعم بيروت (أ.ف.ب)

تتشدّد السلطات اللبنانية في تنظيم ملف العمال السوريين، وإجبار مشغّليهم على الحصول على إجازات عمل لهم، في مقابل تعهدها بتبسيط إجراءات العمال الفلسطينيين «ضمن سقف القانون اللبناني».
وتزداد اللافتات في الأسواق اللبنانية والمحال التجارية التي تطالب بعمال لبنانيين، ضمن حملة تنظمها السلطات لمكافحة العمالة الأجنبية غير الشرعية ومنعها من التأثير سلباً على اليد العاملة المحلية. وتُجبر وزارة العمل اللبنانية المؤسسات على الحصول على إجازات عمل للعمال الأجانب، ويسطّر المفتشون التابعون لها محاضر مخالفات ضد المؤسسات المخالفة، ويبرر أصحاب المؤسسات عدم حصول عمالهم على إجازات عمل بأنها تحتاج إلى إجراءات تستغرق وقتاً طويلاً، وقد لا تتم الموافقة عليها بالنسبة للسوريين.
وفي وقت يُدرج فيه ناشطون ومنظمات غير حكومية هذه الحملة في خانة الضغوط الممارسة على السوريين لطردهم من لبنان، تقول السلطات إن الحملة «تعني كل العمالة الأجنبية التي تعمل بصورة غير نظامية، ولا تستهدف جنسية معينة».
وبينما تتشدّد السلطات اللبنانية تجاه السوريين، تعهدت تبسيط الإجراءات ضد العمال الفلسطينيين بعد سلسلة احتجاجات عمّت المخيمات الفلسطينية في الأسبوع الماضي. وقال وزير العمل كميل أبو سليمان أمس: «هناك إقرار بوجود وضع خاص للأجراء الفلسطينيين مقارنة بالعمال الأجانب، والقانون اللبناني يعترف بذلك». ولفت إلى أنه «جرى البحث في سبل تسهيل المستندات اللازمة لحصول الأجراء الفلسطينيين على إجازات العمل التي يفرضها القانون اللبناني، وكان البحث إيجابياً».
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.