الوليد يستقبل المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

ناقشا المشاريع الخيرية ومجالات تركيزها والأثر الإيجابي العام لمشاريع المؤسسة

الوليد يستقبل المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
TT

الوليد يستقبل المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

الوليد يستقبل المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

استقبل الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية أنطونيو غوتيريس، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والوفد المرافق بمكتبه في برج المملكة في الرياض يوم الأحد 14 سبتمبر (أيلول) 2014 الموافق 19 ذو القعدة 1435ه.
ضم الوفد المرافق كلا من عمران رضا، الممثل الإقليمي لدى دول مجلس التعاون الخليجي، ونبيل عثمان، نائب الممثل الإقليمي لدى دول مجلس التعاون الخليجي، وفراس كيال، مسؤول العلاقات الخارجية في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. كما حضر اللقاء منسوبو مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية والذي ضم عبير كعكي، الأمين العام، ولمياء بنت ماجد آل سعود المديرة التنفيذية للعلاقات العامة والإعلام ونوف الرواف، المديرة التنفيذية للمشاريع التنموية العالمية.
وخلال اللقاء تناول الطرفان عدة مواضيع منها مناقشة المنتدى الإنساني العالمي والذي سيعقد في تركيا العام القادم، هذا ورحب أنطونيو باستضافة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بالرياض لورشة العمل التحضيرية للمؤتمر الإنساني العالمي والمقرر انعقاده في 17 سبتمبر 2014م الموافق 22 ذو القعدة 1435ه. وتركز الاجتماع على مناقشة المشاريع الخيرية ومجالات تركيزها ومدى الأثر الإيجابي العام لمشاريع المؤسسة الإنسانية عالميا بالإضافة إلى تنسيق العمل الدولي بهدف حماية اللاجئين وحل مشكلاتهم في جميع أنحاء العالم.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.