قائد البحرية السعودية يدشن الزورقين الأول والثاني لـ«مشروع الزوارق السریعة»

أكد أنها ستسهم في حمایة مصالح البلاد في المیاه الاقتصادیة والإقلیمیة

قائد البحرية السعودية يدشن الزورقين الأول والثاني لـ«مشروع الزوارق السریعة»
TT

قائد البحرية السعودية يدشن الزورقين الأول والثاني لـ«مشروع الزوارق السریعة»

قائد البحرية السعودية يدشن الزورقين الأول والثاني لـ«مشروع الزوارق السریعة»

دشن الفریق ركن فهد الغفیلي قائد القوات البحریة الملكیة السعودیة، أمس، الزورقين الأول والثاني لـ«مشروع الزوارق السریعة» في مقر الشركة الفرنسیة «CMN»، في مدینة شیربورغ بفرنسا، بحضور عدد من المسؤولین العسكریین من كلا الجانبین.
وأوضح الفریق الغفیلي في كلمة ألقاها خلال حفل التدشین، أن «الدعم البنّاء والتطویر الشامل الذي تحظى به قواتنا المسلحة عامة وقواتنا البحریة بشكل خاص من قبل الحكومة السعودية بقیادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكریة - أیده الله - والأمیر محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئیس مجلس الوزراء وزیر الدفاع، ونائب وزیر الدفاع، التي تحقق لها العديد من التطورات المتمثلة في عقود تسلیح وتدریب مختلفة ومشاریع مستقبلیة، تماشیاً مع رؤیة السعودية، ستضع القوات البحریة في مصاف البحریات العالمیة المتقدمة، وبما یتناسب مع مكانة المملكة ودورها الریادي الإقلیمي والدولي على جمیع الأصعدة».
مؤكداً أن «القوات البحریة تسعى من خلال هذا المشروع ومشاریع أخرى إلى تطویر كفاءتها القتالية وزيادة قدراتها التي تسهم في حماية مصالح السعودیة في المیاه الاقتصادیة والإقلیمیة».
من جهته، ثمّن رئیس مجلس إدارة شركة «CMN» الفرنسیة بيير بالمیر الشراكة بین القوات البحریة السعودیة والشركة، معرباً عن سعادته بتدشین هذه الزوارق التي تُعدّ من أسرع الزوارق البحریة في العالم، بما تملكه من إمكانات عالیة جداً، مؤكداً على العلاقة التاریخیة بین القوات البحریة السعودیة والبحریة الفرنسیة، وأن تدشین هذه الزوارق یمثل تطوراً لهذه العلاقات التاریخیة.
يُذكر أن الاتفاقية مع شركة «CMN» تشتمل على تصنيع 39 زورقاً سريعاً، جزء منها في فرنسا والجزء الآخر في المملكة، في إطار التعاون المشترك بين المملكة وفرنسا في مجال التصنيع والتعاون العسكري.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.