دومينيك راب للخارجية في بريطانيا... ووالاس للدفاع

جونسون تعهد في يومه الأول بتنفيذ «بريكست» مهما كلف الأمر

الملكة إليزابيث الثانية تستقبل بوريس جونسون في قصر بكنغهام (رويترز)
الملكة إليزابيث الثانية تستقبل بوريس جونسون في قصر بكنغهام (رويترز)
TT

دومينيك راب للخارجية في بريطانيا... ووالاس للدفاع

الملكة إليزابيث الثانية تستقبل بوريس جونسون في قصر بكنغهام (رويترز)
الملكة إليزابيث الثانية تستقبل بوريس جونسون في قصر بكنغهام (رويترز)

تولى بوريس جونسون رسمياً رئاسة الحكومة البريطانية، أمس، متعهدا تنفيذ انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي «مهما كلف الأمر، والتوصل إلى اتفاق جديد مع بروكسل في 31 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل».
وهيمنت قضية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست» على خطاب جونسون الأول من أمام مقر رئاسة الحكومة، إذ أكد مجدداً استعداده للخروج من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق مع بروكسل، إلا أنه لمح إلى أن ذلك «يبقى احتمالاً بعيداً».
وأضاف أنه سيبرم «اتفاقاً جديداً، اتفاقاً أفضل» مع الاتحاد الأوروبي، متابعاً: «سنفي بوعود البرلمان المتكررة للشعب، وسنخرج من الاتحاد الأوروبي يوم 31 أكتوبر، دون أدنى شك».
لكن إنهاء عضوية بريطانيا المستمرة منذ 46 عاماً في الاتحاد الأوروبي، سيشكل تحدياً كبيراً لجونسون، خصوصاً أنه لا يحظى إلا بغالبية هزيلة في البرلمان، ويواجه معارضة شديدة من داخل حزبه المحافظ.
وفي خطوة لتشكيل حكومة تتشارك موقفه الحازم من «بريكست»، أعلن جونسون مساء أمس عن عدد من التعيينات البارزة لوزراء عبّروا عن دعمهم له في السابق. وتولى دومينيك راب حقيبة الخارجية، فيما تسلمت بريتي باتيل وزارة الداخلية، وساجد جاويد الخزانة، وبن والاس وزارة الدفاع.
وقبل أن يتولى جونسون رئاسة الوزراء، استقال عدد من الوزراء المؤيدين للاتحاد الأوروبي بسبب تهديده بالخروج من التكتل دون اتفاق، والعواقب الاقتصادية التي يمكن أن يتسبب بها ذلك. وطالب زعيم المعارضة جيريمي كوربن، جونسون، بالدعوة إلى انتخابات مبكرة، معتبراً أنه «لا يحظى بتخويل من الشعب».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.