الجزائر ترفض «المرحلة الانتقالية» خشية «الفوضى والتدخلات»

الأمين العام للرئاسة نور الدين عيادي
الأمين العام للرئاسة نور الدين عيادي
TT

الجزائر ترفض «المرحلة الانتقالية» خشية «الفوضى والتدخلات»

الأمين العام للرئاسة نور الدين عيادي
الأمين العام للرئاسة نور الدين عيادي

رفضت الرئاسة الانتقالية في الجزائر «خيار المرحلة الانتقالية» خشية «الفوضى والتدخلات» الخارجية. وقال الأمين العام للرئاسة نور الدين عيادي في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الحكومية وثلاث صحف محلية أمس، إن خيار المرحلة الانتقالية «يستدعي بالضرورة تجميد عمل المؤسسات الدستورية القائمة»، مما يجعل البلاد عرضة «لتهديدات موازين القوى المتذبذبة، التي تفسح المجال أمام الفوضى والمغامرة، وكل التدخلات بشتى أنواعها، مع ما تحمله من مخاطر وتهديدات لأمن الدولة».
وتطرق عيادي إلى قضايا عدة تشغل الرأي العام حالياً أبرزها التعجيل بتنظيم انتخابات رئاسية، فقال إن «عدم إجراء الاقتراع الرئاسي الذي كان مقرراً في 4 يوليو (تموز)، منح البلد فرصة لتصحيح المسعى، وفتح الطريق أمام حوار وطني، من شأنه توفير أحسن الظروف لتنظيم أمثل للاقتراع المُقبل». وشدد على أن «دستورنا، مهما كانت محدوديّته ونقائصه، فإنه يتضمّن ضوابط تحول دون وقوع البلد في فخ الفراغ الدستوري والمؤسساتي، الذي يؤدي إلى غياب الاستقرار، ويفتح المجال أمام التدخل والمبادرات الاعتباطية والفوضى».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.