بمناسبة احتفاله بمرور 100 عام على إنشائه، نظم جهاز «التواصل الحكومي» للتنصت في بريطانيا، وهو جهاز يقدم معلومات تستفيد منها الاستخبارات، معرضاً لأدوات الجواسيس في بريطانيا. يضم المعرض الذي نظمه جهاز GCHQ مع متحف العلوم في لندن، 100 قطعة لعبت كل واحدة منها دوراً مهماً في الحرب الخفية التي تدور بين الأجهزة الأمنية المتنافسة في العالم.
يضم المعرض الشفرة التي كانت تستخدمها الملكة إليزابيث خلال الحرب الباردة، وأجهزة اتصال كانت مخصصة للشخصيات المهمة مثل رؤساء الحكومة والدبلوماسيين.
وتحت عنوان «سري للغاية: من الشفرات إلى الأمن السيبراني»، يمر المعرض على محطات مهمة من تاريخ عمل الجهاز الأمني بدءاً من الحرب العالمية الأولى وحتى قضايا «فيسبوك» في تسريب المعلومات الخاصة بالمستخدمين.
ويستعرض المعرض طرق التواصل التي استخدمها الجيش البريطاني للتواصل مع القيادة في لندن خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية.
ومثل قطع أخرى كثيرة في المعرض لم تعرض من قبل, نرى أجهزة شفرة استخدمت خلال الحرب العالمية الثانية لإرسال الشفرات التي فك طلاسمها العلماء البريطانيون للقادة العسكريين في ميدان الحرب.
من القصص المثيرة في المعرض قصة حلقة بورتلاند للجواسيس, وهي أنجح حلقة تجسس سوفياتية عملت في بريطانيا من نهاية الخمسينات حتى عام 1961 عندما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على أهم أعضائها. ويضم العرض بعض الأجهزة التي استخدمها أعضاء الخلية لإرسال المعلومات السرية للأجهزة الأمنية السوفياتية.
...المزيد
معرض لأدوات الجواسيس في بريطانيا
يشمل شفرة اتصالات الملكة وأجهزة الوزراء في الحرب الباردة
معرض لأدوات الجواسيس في بريطانيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة