السيارة الأسرع في العالم من مكعبات «ليغو»

استخدم أكثر من مليون قطعة في تجميعها

أول سيارة حقيقية في العالم بمحرك يصنع من «الليغو» (إ.ب.أ)
أول سيارة حقيقية في العالم بمحرك يصنع من «الليغو» (إ.ب.أ)
TT

السيارة الأسرع في العالم من مكعبات «ليغو»

أول سيارة حقيقية في العالم بمحرك يصنع من «الليغو» (إ.ب.أ)
أول سيارة حقيقية في العالم بمحرك يصنع من «الليغو» (إ.ب.أ)

قدمت شركة «ليغو» العالمية الشهيرة بتصنيع مجسمات من مكعبات بلاستيكية للأطفال تحفة فنية فريدة من نوعها عبارة عن نسخة «حقيقية» من السيارة الأسرع في العالم ماركة «Bugatti Chiron»، تم تجميعها كاملة من مكعبات «ليغو». وفي معرض افتتحته أمس في حديقة غوركي وسط العاصمة الروسية، عرضت «ليغو» نموذج السيارة الأول من نوعه. وقال ضيوف ساعدهم الحظ في مشاهدتها فور افتتاح المعرض إن «السيارة لم تكن تشبه شيئاً من تلك الألعاب التي تنتجها ليغو. لقد بدت كأنها سيارة حقيقية من ماركة Bugatti Chiron، بالحجم الطبيعي». ويستمر العرض لمدة أسبوع، حتى 4 أغسطس (آب) المقبل. وخلال هذه الفترة سيكون بوسع زوار حديقة غوركي التعرف على هذه التحفة الفنية الفريدة، التي قال المكتب الإعلامي في شركة «ليغو»، إن فريق العمل أمضى نحو 13500 ساعة في تجميعها واستخدم لذلك أكثر من مليون «قطعة ليغو». وأكد عدم استخدام أي نقطة صمغ أو مواد لاصقة أخرى خلال تجميع المجسم الذي يبلغ وزنه 1500 كيلوغرام.
الأرقام القياسية التي سجلتها «ليغو» في تجميعها مجسم «Bugatti Chiron «لم تقتصر على عدد المكعبات وساعات العمل، بل زادت عن ذلك بأن زودت المجسم بمحركات من طراز «LEGO Power Functions»، باستطاعة 5.3 حصان، ما سمح للمجسم بالسير بسرعة 20 كم-سا، وهي سرعة قياسية مطلقة لا نظير لها في العالم بالنسبة لمجسمات كهذه. ويُعرف عن السيارة من ماركة «Bugatti Chiron «أنها الأسرع في العالم مزودة بمحركات تصل قوتها حتى 1500 حصان، ما يمنحها قدرة لزيادة سرعتها حتى 450 كيلو-ساعة.


مقالات ذات صلة

تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»

خاص توفر «كاديلاك إسكاليد IQ Sport 2025» قوة تبلغ 750 حصاناً و785 رطلاً من عزم الدوران ما يوفر تسارعاً مثيراً وقدرات سحب هائلة (كاديلاك)

تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»

«الشرق الأوسط» تـتحدث إلى سارة سميث مديرة هندسة البرامج في «كاديلاك».

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)

«لوسيد» أول شركة في قطاع السيارات تنضم إلى برنامج «صنع في السعودية»

انضمّت شركة «لوسيد» العاملة في مجال تصنيع السيارات الكهربائية رسمياً إلى برنامج «صنع في السعودية»، ما يمنحها الحق في استخدام شعار «صناعة سعودية» على منتجاتها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منشأة «لوسيد موتورز» في كوستا ميسا بكاليفورنيا (رويترز)

«لوسيد» تتفوق على تقديرات تسليم السيارات الكهربائية... وسهمها يرتفع

أعلنت مجموعة «لوسيد» المتخصصة في السيارات الكهربائية عن تسليمات قياسية في الربع الرابع يوم الاثنين، متجاوزة توقعات «وول ستريت».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد عامل على خط تجميع بمصنع سيارات في إنتشون بكوريا الجنوبية (رويترز)

الناتج الصناعي لكوريا الجنوبية مستمر في التراجع للشهر الثالث على التوالي

واصل الناتج الصناعي لكوريا الجنوبية تراجعه للشهر الثالث توالياً خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي؛ بسبب تراجع إنتاج السيارات رغم النمو القوي في قطاع الرقائق.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الاقتصاد ماكوتو أوشيدا رئيس «نيسان» وتوشيهيرو ميبي رئيس «هوندا» في مؤتمر صحافي بطوكيو (رويترز)

ستَكون ثالث أكبر شركة سيارات في العالم... هوندا ونيسان لبدء محادثات الاندماج

قالت شركتا هوندا ونيسان، اليوم الاثنين، إنهما اتفقتا على درس إمكانية الاندماج وتأسيس «قابضة» مشتركة، وهو ما من شأنه تكوين ثالث أكبر شركة سيارات في العالم.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».